ثانيا: أحاديث في التقوى والمتقين
  ٤ - وفي أمالي أبي طالب #: عن عمران بن الحصين، عن النبي ÷، قال: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفا في النَّار».
  ٥ - وفي كتاب الأحكام: قال رسول الله ÷: «ثلاث من كنَّ فيه؛ فقد استكمل خصال الإيمان: الذي إذا قدر لم يتعاطى ما ليس له، وإذا رضي لم يدخله رضاه في الباطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق».
  ٦ - وفي كتاب الأربعون حديثا السيلقية: عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ÷: «لاَ يُكْمِلُ عَبْدٌ الإِيمَانَ بِاللَّهِ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ خَمْسُ خِصَالٍ: التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ، وَالتَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ، وَالصَّبْرُ عَلَى بَلاَءِ اللَّهِ، وَالتَّسْلِيمُ لأَمْرِ اللَّهِ، وَالرِّضَاءُ بِقَضَاءِ اللَّهِ، إِنَّهُ مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ».
  ٧ - وفي مفتاح السعادة: عن ابن عباس قال: رسول الله ÷: «من أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق مما في يده».
  ٨ - وفي مفتاح السعادة: روي عن النبي ÷ أنه قال: «لا يبلغ العبد المؤمن أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به البأس».
  ٩ - وفي أمالي أبي طالب #: عبد اللّه بن مسعود، قال: قال رسول اللّه ÷: «لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون وصولاً، ولا يكون مسلماً حتى يسلم النَّاس من يده ولسانه، ولا يكون عالماً حتى يكون بالعلم عاملاً، ولا يكون عابداً حتى يكون ورعاً، ولا يكون ورعاً حتى يكون زاهداً، أطل الصمت، وأقل الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب».
  ١٠ - وفي المختار نقلا عن صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «الإيمان: إقرارٌ باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل بالأركان».
  ١١ - وفي المختار نقلا عن أمالي أبي طالب #: عن موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي أمير المؤمنين $، قال: (استقبل رسول الله ÷ قومٌ فقال من القوم؟ قالوا: مؤمنون يا رسول الله، قال: «وما بلغ من إيمانكم؟ قالوا: الصبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء، والرضا بالقضاء، فقال رسول الله ÷: «حلماء حكماء علماء، كادوا من الفقه أن