ثانيا: أحاديث في الصلاة
  ٤١ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي أمامة، سمعته يحدث أن رسول الله ÷ قال: «تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربع مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة».
  ٤٢ - وفي أمالي أبي طالب #: عن جابر، قال: قال رسول اللّه ÷: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة آت محمداً ÷ الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له الشافعة».
  ٤٣ - وفي كتاب الأحكام: بلغنا عن علي # أنه قال: (من أذن قبل طلوع الفجر أعاد، ومن أذن قبل الوقت أعاد).
  ٤٤ - وفي كتاب الأحكام: وبلغنا عن زيد بن علي # أنه قال: (من أذن قبل طلوع الفجر، فقد أحل ما حرم الله، وحرم ما أحل الله).
  ٤٥ - وفي كتاب الأحكام: وقد روي أن بلالا أذن بليل فدعاه النبي ÷ فقال: «ما حملك على أن تجعل صلاة الليل في صلاة النهار، وصلاة النهار في صلاة الليل، عد فناد: إن العبد نام، فصعد بلال وهو يقول: ليت بلالا ثكلته أمه وابتل من نضخ دم جبينه، قال: فنادى بلال إن العبد نام فلما طلع الفجر أعاد.
  ٤٦ - وفي كتاب الأحكام: بلغنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أنه قال: «مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم، ولا تجزي صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وقرآن معها».
  ٤٧ - وفي المختار نقلا عن أمالي أبي طالب #: عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول اللَّه ÷: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا، ويزيد به في الحسنات»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى هذه المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فما منكم من رجل يخرج من بيته متطهراً، فيصلي في الجماعة مع المسلمين، ثم يجلس في مجلسه ينتظر الصلاة الأخرى إلاَّ والملائكة تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، فإذا قمتم إلى الصلاة، فسوُّوا صفوفكم، وسُدوا الفُرَجْ، فإني أراكم من وراء ظهري، فإذا قال إمامكم: اللَّه أكبر فقولوا: اللَّه أكبر، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع اللَّه لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد، وخيرُ صفوف الرجال المقدمُ، وشرها المؤخرُ، وخيرُ صفوف