ثانيا: أحاديث في الصلاة
  النساء المؤخرُ، وشرُها المقدم، يا معشر النساء، إذا سجد الرجال فاخفضن أبصاركُنَّ، ولا ترين عورات الرجال من ضيق الأُزُر».
  ٤٨ - وفي أمالي أحمد بن عيسى: عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله ÷: «إن العبد إذا توضأ فأبلغ في الوضوء، ثم قام إلى الصلاة، فأحسن القراءة فيها، وأتمَّ ركوعها وسجودها حتى ينصرف منها قالت له الصلاة: حفظك الله كما حفظتني، وصعد بها الملك إلى الرب تبارك وتعالى، ولها ضوء فتشفع لصاحبها، وإذا أساء وضوءها وركوعها وسجودها والقراءة فيها، قالت له الصلاة: ضيَّعك الله كما ضيعتني، وصعد بها الملك، وعليها ظلم تغلق دونها أبواب السماء، ثم تلف كما يلف الثوب الخلق، ويضرب بها وجهه».
  ٤٩ - وفي أمالي أبي طالب #: عن جابر بن عبدالله، قال، قال رسول اللّه ÷: «قال اللّه تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي وله ما سأل، فإذا قال العبد: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قال اللّه تعالى: حمدني عبدي. وإذا قال: {الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} قال: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: {مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قال الله: مجَّدني عبدي، هذا لي وله ما بقي».
  ٥٠ - وفي المختار نقلا عن أمالي أحمد بن عيسى: عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ÷: «إذا قال إمامكم: الله أكبر فقولوا: الله أكبر، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد».
  ٥١ - وفي درر الأحاديث: بإسناد الإمام الهادي # عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «كل صلاةٍ لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداجٌ، والذي بعثني بالحق نبياً ما في التوراة، ولا في الإنجيل الكريم، ولا في الزبور، ولا في الفرقان العظيم مثلها، وإنها للسبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته».
  ٥٢ - وفي كتاب الأحكام: بلغنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أنه قال: «كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج».
  ٥٣ - وفي المختار نقلا عن المنتخب: والذي صح عندنا أن النبي ÷ قال: «أقل ما يجزي في الصلاة أم الكتاب وثلاث آيات معها».