العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الصلاة

صفحة 151 - الجزء 1

  ٦٠ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: دخل رسول الله ÷ على مريض يعوده، فإذا هو جالس معه عود يسجد عليه، قال فنزعه رسول الله ÷ من يده وقال: «لا تعد، ولكن أوم إيماء ويكون سجودك أخفض من ركوعك».

  ٦١ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، أن رسول اللّه ÷، قال: «يا علي، مثل الذي لا يتم صلاته كحبلى حبلت فلما دنى نفاسها أسقطت، فلا هي ذات حمل، ولا هي ذات ولد، ومَثَل المصلي مثل التاجر لا يخلص له ربحه حتى يأخذ رأس ماله، كذلك المصلي لا تقبل له نافلة حتى يؤدي الفريضة».

  ٦٢ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: دخل رسول اللّه ÷ المسجد فإذا هو بأنس بن مالك يصلى، قال: «يا أنس صلِّ صلاة مودِّع ترى أنك لا تصلي بعدها أبداً، واضرب ببصرك موضع سجودك، حتى لا تعرف مَنْ عن يمينك ولا من عن يسارك، واعلم أنك بين يدي من يراك ولا تراه».

  ٦٣ - وفي كتاب الأحكام: عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أنه نظر إلى رجل يعبث بلحيته في صلاته فقال: «لو خشع قلب هذى لخشعت جوارحه».

  ٦٤ - وفي الإرشاد الى نجاة العباد: قال النبي ÷: «لا ينظر الله إلى صلاة عبد لا يحضرها قلبه مع بدنه».

  ٦٥ - وفي الإرشاد الى نجاة العباد: وروى عن عبد الله بن الشخير أن النبي ÷ كان يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل.

  ٦٦ - وفي المختار نقلا عن أمالي أحمد بن عيسى: لما نزلت هذه الآية: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}⁣[العنكبوت ٤٥] قال رسول الله ÷: «من صلى صلاة فلم تنهه عن الفحشاء والمنكر لم يزدد بها من الله إلاَّ بعداً».

  ٦٧ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال، قال رسول اللّه ÷: «ستة كرهها اللّه ø لي فكرهتها للأئمة من ذريتي، ولتكرهها الأئمة لأشياعهم: العَبَثُ في الصَّلاة، والمنّ في الصَّدقة، والرفث في الصيام، والضحك بين القبور، والتطلع في الدُّور، وإتيان المساجد جنباً».

  ٦٨ - وفي أمالي أبي طالب #: عن جابر بن عبدالله، قال: نهى رسول اللّه ÷ أن يصلى بين القبور، أو على جادة الطريق، أو يجلس على أبواب المساجد، أو يصلى عليها.