العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الصلاة

صفحة 154 - الجزء 1

  الحمد، لا إله إلاَّ أنت، عالم الغيب والشهادة، اللهم أذهب عني الهم والحزن، والفتن ما ظهر منها وما بطن».

  ٨٦ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله ÷: «من قعد في مصلاه الذي صلى فيه الفجر يذكر الله حتى تطلع الشمس كان كحاج بيت الله ø».

  ٨٧ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «من قعد في مصلاه الذي صلى فيه الفجر يذكر الله سبحانه: يسبحه ويحمده حتى تطلع الشمس كان كالحاج إلى بيت الله، وكالمجاهد في سبيل الله ø».

  ٨٨ - وفي المختار نقلا عن كتاب الذكر: عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه أن النبي ÷ قال: «ذكر الله ما بين صلاة الغداة إلى طلوع الشمس أنجح في طلب الرزق من الضارب في الأرض».

  ٨٩ - وفي المختار نقلا عن صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن آبائه قال: قال رسول الله ÷: «إذا لم يستطع الرجل أن يصلي قائماً صلى جالساً، فإن لم يستطع أن يصلي جالساً فليصل مستلقياً على قفاه، ناصباً رجليه حيال القبلة يومي إيماء».

  ٩٠ - وفي الأمالي الخميسية: عن جابر بن عبد الله، عن النبي ÷ قال: «المساجد سوق من أسواق الآخرة، من دخلها كان ضيف الله، قراه المغفرة، وتحيته الكرامة، فعليكم بالرتاع»، قيل: يا رسول الله، وما الرتاع؟ قال: «الدعاء والرغبة إلى الله ø».

  ٩١ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول اللّه ÷: «بشر المشائين إلى المساجد في الظلم بنورٍ تام يوم القيامة».

  ٩٢ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، عن رسول الله ÷، قال: «إن في الجنة غرفاً يرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها»، قال أعرابي: لمن هي يا رسول الله؟ قال: «لمن طيب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وقام بالليل والناس نيام».

  ٩٣ - وفي كتاب الأحكام: بلغنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أنه قال: «مَنْ صَلَّى ثَمَاني رَكَعَاتٍ مِن اللَّيْلِ سِوَى الْوِتْرِ، يُدَاوِمُ عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ بِهِنَّ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ اثْنَيْ عَشَرَ بَاباً مِن الْجَنَّةِ».