العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الصلاة

صفحة 155 - الجزء 1

  ٩٤ - وفي أمالي أبي طالب #: عن جابر: أن رسول اللّه ÷، قال: «من خاف ألا يستيقظ من آخر الليل فليوتر من أول الليل ثم ليرقد، ومن طمع منكم أن يصلي في آخر الليل فليوتر في آخر الليل، فإن قراءة آخر الليل مَحْضُورة».

  ٩٥ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي #، قال: لما كان في ولاية عمر سئل عن تهجد الرجل في بيته، وتلاوة القرآن ما هو له؟ فقال: يا أبا الحسن، ألست شاهدي حين سألت رسول اللَّه ÷؟ فقلت: بلى، قال: فأدِّ ما أجابني به رسول اللَّه ÷ فإنك أحفظ لذلك مني، فقلت: قال رسول اللَّه ÷: «التهجد هو نور تنور به بيتك».

  ٩٦ - وفي أمالي أبي طالب #: عن بلال، قال: قال رسول اللّه ÷: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله وتكفير للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة لداعي الحسد».

  ٩٧ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي أمامة الباهلي، عن رسول الله ÷ قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم».

  ٩٨ - وفي أمالي أبي طالب #: عن جابر، عن النبي ÷ قال: «من كَثُرَت صلاته باليل، حسن وجهه بالنهار».

  ٩٩ - وفي أمالي أبي طالب #: عن جندب بن سفيان، قال: قال رسول اللّه ÷: «إن أفضل الصلاة بعد صلاة الفريضة الصلاة في جوف الليل، وإن أفضل الصوم بعد صوم شهر رمضان، صوم شهر اللّه الذي تدعونه بالمحرم».

  ١٠٠ - وفي الأمالي الخميسية: عن الإمام الشهيد أبي الحسين زيد بن على، عن أبيه @ قال: قال رسول الله ÷: «إن في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها حلل، ومن أسفلها خيل بلق مسرجة ملجمة بالدر والياقوت، ذوات أجنحة، لا تروث ولا تبول، فيركبها أولياء الله فتطير بهم في الجنة حيث يشاءون، فيقول الذى أسفل منهم: يا أهل الجنة أنصفونا، يا رب ما بلغ بعبادك هذه المنزلة؟ فيقول الله ø لهم: إنهم كانوا يقومون الليل وكنتم تنامون، وكانوا يصومون وكنتم تأكلون، وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون، وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون».