ثانيا: أحاديث في فضل الصوم و رمضان
  «من جهز غازياً أو حاجاً أو خلفه في أهله أو فطر صائماً كان له مثل أجره من غير أن ينقصه ذلك».
  ٤٣ - وفي المختار نقلا عن الجامع الكافي: وعن النبي ÷ قال: «من فطر صائماً كان له مثل أجره».
  ٤٤ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي $ قال: قال رسول اللَّه ÷: «لخلوف فم الصائم أطيب من رائحة المسك عند اللَّه ø، يقول اللَّه ø: الصوم لي وأنا أجزي به».
  ٤٥ - وفي المختار نقلا عن أمالي المرشد بالله #: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «الصائم جليس الرحمان حتى يفطر».
  ٤٦ - وفي المختار نقلا عن أمالي المرشد بالله #: عن علي #، قال: قال رسول اللَّه ÷: «نوم الصائم عبادة، ونفسه تسبيح(١)».
  ٤٧ - وفي المختار نقلا عن أمالي أبي طالب #: عن جعفر بن محمد، عن أبيه @، قال: قال رسول اللّه ÷: «من اعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان كان عِدْل حجتين وعمرتين».
  ٤٨ - وفي كتاب الأحكام: وبلغنا أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ اعتكف العشر الأواخر وأحيا الليل وكان يغتسل ويشد المئزر، ويشمر حتى انسلخ الشهر. قال يحيى بن الحسين ¥: معنى شد المئزر: فهو اعتزاله للنساء، ومعنى شمر: فهو أقبل على طاعة ربه العلي الأعلى.
  ٤٩ - وفي المختار نقلا عن أمالي أحمد بن عيسى: عن زيد، عن آبائه، عن علي $: أن رسول اللَّه ÷ اعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان، وأحيا الليل، وشد المئزر، وبرز من بيته، وكان يغتسل كل ليلة بين العشائين.
  ٥٠ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ: «اطلبوا ليلة القدر إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين».
(١) قال لي الأخ العلامة عبدالرحمن ناصر أبو خطاف: إن أخاه العلامة محمد ناصر أبو خطاف قال له: إنه سمع السيد العلامة علي العجري يقول: إنه يكثر التنفس في نهار رمضان من أجل هذا الحديث.