ثالثاً: أقوال في فضل الصوم ورمضان

  ١ - الصيام يولد التقوى، قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}⁣[البقرة ١٨٣].

  ٢ - شهر رمضان فرصة عظيمة لشحن القلب بالإيمان، وترويض النفس وتزكيتها، فإن ضاعت من المسلم هذه الفرصة فأي حال سيكون عليه قلبه وإيمانه؟ فمن لم يحيي قلبه في رمضان فمتى يحييه؟ ومن لم يتزود بالإيمان في رمضان فمتى يتزود؟

  ٣ - رمضان هو شهر البر والإحسان.

  ٤ - شهر رمضان هو شهر التوبة.

  ٥ - رمضان هو: شهر الصيام، وشهر الصبر، وشهر العتق من النيران، وشهر القيام، وشهر الإحسان، وشهر إجابة الدعاء، وشهر الخيرات، وشهر الجود، وشهر الرحمة، وشهر المغفرة، وشهر المواساة.

  ٦ - أوصى أمير المؤمنين الحسن ابنه فقال: أوصيك ياحسن وجميع ولدي وأهل بيتي ومن بلغه كتابي من المؤمنين بتقوى اللَّه ربكم، والله اللَّه في صيام شهر رمضان فإن صيامه جنة من النار.

  ٧ - إن الله ø جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه لطاعته فسبق قوم ففازوا وتخلف أقوام فخابوا.

  ٨ - الصيام جنة ما لم يخرقها صاحبها، وخرقها الغيبة.

  ٩ - قال الإمام علي #: ليس الصوم الامساك عن المأكل والمشرب، الصوم الامساك عن كل ما يكرهه الله سبحانه.

  ١٠ - الصائم في عبادة ما لم يغتب.

  ١١ - قال الإمام زيد #: حق اللّه في الصيام: اجتناب الرَّفثِ وفَضُولِ الكلام، وحِفْظِ البَصَر، وتحريم الطعام، والشراب، والصوم جُنَّة من النار، ومن يَعْطَش لله جل ثناؤه أرواه من الرحيق المختوم في دار السلام.

  ١٢ - عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول في آخر ليلة من شهر رمضان: من هذا المقبول منا فنهنيه، من هذا المحروم المردود فنعزيه، أيها المقبول هنيئاً هنيئاً، أيها المحروم جبر الله مصيبتك.