ثانيا: أحاديث في الصبر
  وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ١٢٨ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ١٢٩}[الأعراف].
ثانياً: أحاديث في الصبر
  ١ - في أمالي أبي طالب #: عن أم العلاء، قالت: عادني رسول الله ÷ وأنا مريضة، فقال: «أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب اللّه به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة».
  ٢ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «ثلاث من كنوز البر: إخفاء الصدقة، وكتمان الشكوى، وكتمان المصيبة، يقول الله ø: ابتليت عبدي فصبر ولم يشكني إلى عواده أبدلته لحماً خيراً من لحمه، ودماً خيراً من دمه، فإذا أبرأته أبرأته ولا ذنب له، وإن توفيته فإلى رحمتي».
  ٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن ابن عمر قال: قال رسول الله ÷: «من جعل الهموم هماً واحداً كفاه الله ø أمر دنياه وآخرته، ومن تشعبت عليه الهموم لم يبال الله ø في أي أوديتها هلك.
  ٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبد الله بن سخبرة قال: قال رسول الله ÷: «من ابتلي فصبر، وظلم فغفر، وظلم فاستغفر، أولئك لهم الأمن وهم مهتدون».
  ٥ - وفي كتاب الأحكام: وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أنه قال: «أن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا ابتلاه وإذا ابتلاه فصبر كافأ».
  ٦ - وفي أمالي أحمد بن عيسى: عن جعفر، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله ÷: «إن الله إذا أحبَّ عبدا ابتلاه، و إذا ابتلاه فصبر صافاه».
  ٧ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي معمر، قال حدثني علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه قال: أهديت لرسول الله ÷ بغلته الشهباء أهداها له المقوقس، وجارية يقال لها مارية أم إبراهيم، فاتخذها نبي الله ÷ لنفسه، وجارية أخرى فوهبها لدحية الكلبي، وفتل للبغلة رسناً من صوف ومن ليف فقلدها إياه، وأخذ كساء قطوانياً فطواه بأربع طيات ثم وضعه على البغلة، ثم ركبها نبي الله ÷، ثم أخذ بيدي فأردفني، فقال: يا غلام، ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن؟»، قلت: بلى افعل يا نبي الله، فقال: «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إليه في