العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في التواضع والكبر

صفحة 251 - الجزء 1

  حَكَمة بيد مَلَك فإذا هو تواضع لله رفعه الله بها إلى السماء السابعة، وإذا هو رفع نفسه قمعه الله بها».

  ١٦ - وفي الثمار المجتناة: وعنه ÷ أنه قال في أخر خبر: «فمن تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر وضعه الله، ومن استغنى أغناه الله، ومن أكثر ذكر الله أحبه الله».

  ١٧ - وفي الثمار المجتناة: عنه ÷ أنه قال: «لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ولا يجد ريحها مختال».

  ١٨ - وفي الثمار المجتناة: وعنه ÷ أنه قال في خطبة الوداع: «ومن لبس ثوباً فاختال فيه خسف الله به شفير جهنم ما دامت السموات والأرض لأن قارون إنما خسف الله به لأنه لبس ثوباً فاختال فيه فخسف الله به فهو يتجلجل بين أطباق الأرضين إلى يوم القيامة».

  ١٩ - وفي الديباج الوضي: في الحديث: «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني أحدهما قصمته».

  ٢٠ - وفي الأمالي الخميسية: عن ثوبان قال: قال النبي ÷: «إن من أمتي من لو أتى باب أحدكم فسأله ديناراً لم يعطه، وإذ سأله درهماً لم يعطه، ولو سأله فلساً لم يعطه، ولو سأل الله الجنة أعطاه الله إياه، ولو سأل الله الدنيا لم يعطها إياه لهوانها عليه، ذو طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره».

  ٢١ - روي في كتاب تصفية القلوب أن رسول الله ÷ قال: «لَا ينظر الله يوم القيامة إِلَى رجل جر إزَاره بطراً».

  ٢٢ - روي في كتاب تصفية القلوب أن رسول الله ÷ قال أعوذ بالله من نفخة الكبرياء».

  ٢٣ - وفي المختار نقلا عن الاعتبار وسلوة العارفين: عن علي بن الحسين، عن الحسين $، قال: رأيت رسول الله ÷ قام خطيباً على أصحابه، فقال: «يا أيها الناس، كأن الموت فيها على غيرنا كتب، وكان الحق فيها على غيرنا وجب، وكان الذي يشيع من الأموات قوم سفرٍ عمَّا قليل إلينا راجعون، نبوئهم أجداثهم، ونأكل تراثهم، كأنَّا مخلدون بعدهم، نسينا كل واعظة، وامنَّا كل جائحة، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، طوبى لمن طاب كسبه وصلحت سريرته، وحسنت علانيته، واستقامت خليقته، طوبى لمن تواضع بغير منقصة، وانفق مما جمعه من غير معصية، وخالط أهل