١٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «من أمسى مرضياً لوالديه أو أصبح أصبح وله بابان مفتوحان في الجنة وإن واحد فواحد، ومن أمسى أو أصبح مسخطاً لوالديه أصبح وله بابان مفتوحان إلى النار وإن واحد فواحد، فقال رجل: يا رسول الله، وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه» ثلاث مرات.

  ١٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن المقدام بن معدي كرب قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «إن الله تبارك وتعالى يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بآبائكم، ثم الأقرب فالأقرب».

  ١٥ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: في حديث النبي ÷: «رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين».

  ١٦ - وفي كتاب الأحكام: بَلَغَنَا عَنْ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «الْبِرُّ وَحُسْنُ الْجِوَارِ، زِيَادَةٌ فِي الرِّزْقِ وَعِمَارَةٌ لِلدِّيَارِ».

  ١٧ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبد الله بن مسعود قال: سألت النبي ÷ أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة لوقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله».

  ١٨ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: «أتى رسول الله ÷ رجلٌ فقال: يا رسول الله من أحق الناس مني بحسن الصحبة وبالبر؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك». قال: ثم من؟ قال: «أمك». قال: ثم من؟ قال: «أبوك». قال: ثم من؟ قال: «أقاربك أدناك أدناك».

  ١٩ - وفي الأمالي الخميسية: عن ابن عمر قال: قال رسول الله ÷: «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنان بما أعطى».

  ٢٠ - وفي مفتاح السعادة: عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله ÷ ونحن مجتمعون فقال: «يا معشر المسلمين، اتقوا الله وصلوا أرحامكم فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة الرحم، وإياكم والبغي فإنه ليس عقوبة أسرع من عقوبة البغي، وإياكم وعقوق الوالدين فإن ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام والله لا يجدها عاق ولا قاطع رحم ولا شيخ زان، ولا جار إزاره خيلاء إنما الكبرياء لله رب العالمين».

  ٢١ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس، قال: قال رسول اللّه ÷: «من أحب