٣ - وفي كتاب تكملة الأحكام والتصفية: وقوله ÷: «حب الدنيا رأس كل خطيئة⁣^(⁣١)»

  ٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن سهل بن سعد قال: مر النبي ÷ فإذا شاة ميتة، فقال: «أترون هذه هينة على أهلها، قالوا: نعم، قال: والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله تعالى من هذه على أهلها».

  ٥ - وفي المختار نقلا عن أمالي المرشد بالله #: علي #، قال: قال رسول الله ÷: «الدنيا سجن المؤمن، وجنَّة الكافر».

  ٦ - وفي الأمالي الخميسية: عن المستورد - يعني ابن شداد - عن النبي ÷ قال: «ما الدنيا في الآخرة إلا كما يضع أحدكم أصبعه في اليم فالينظر بم يرجع إليه».

  ٧ - وفي الموعظة الحسنة عن ابن مسعود قال: قال رسول اللّه ÷ «ما لي وللدنيا، ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها».

  ٨ - وفي كتاب الأربعون حديثا السيلقية: عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذِهِ الدَّارَ دَارُ الْتِوَاءٍ لاَ دَارَ اسْتِوَاءٍ، وَمَنْزِلُ تَرَحٍ لاَ مَنْزِلِ فَرَحٍ، فَمَنْ عَرَفَهَا لَمْ يَفْرَحْ لِرَخَاءٍ، وَلَمْ يَحْزَنْ لِشَقَاءٍ، أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الدُّنْيَا دَارَ بَلْوَىَ، وَالآخِرَةَ دَارَ عُقْبَى، فَجَعَلَ بَلْوَى الدُّنْيَا لِثَوَابِ الآخِرَةِ سَبَباً، وَثَوَابَ الآخِرَةِ مِنْ بَلْوَى الدُّنْيَا عِوَضاً فَيَأْخُذُ لِيُعْطِي وَيَبْتَلِي لَيَجْزِي، إِنَّهَا لَسَرِيعَةُ الذَّهَابِ، وَشِيكَةُ الإِنْقِلاَبِ، فَاحْذَرُوا حَلاَوَةَ رِضَاعِهَا لِمَرَارَةِ فِطَامِهَا، وَاهْجُرُوا لَذِيذَ عَاجِلِهَا لِكُرْبَةِ آجِلِهَا، وَلاَ تَسْعَوا فِي عُمْرَانِ دَارٍ قَدَ قَضَى اللَّهُ خَرَابَهَا، وَلاَ تُوَاصِلُوهَا وَقَدْ أَرَادَ مِنْكُم اجْتِنَابَهَا، فَتَكُونُوا لِسَخَطِهِ مُتَعَرِّضِينَ وَلِعُقُوبَتِهِ مُسْتَحِقِّينَ».

  ٩ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس بن مالك قال: سمعت النبي ÷ يقول: «دعوا الدنيا لأهلها ثلاث مرات، من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ بحتفه وهو لا يشعر».

  ١٠ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: وعنه ÷: «الرغبة في الدنيا ذل المؤمن، والزهد في الدنيا عز المؤمن».

  ١١ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: وعن النبي ÷: «إن اللّه تعالى يحمي الدنيا عن المؤمنين كما يحمي أحدكم مريضه الطعام والشراب».

(١) رواه الإمام القاسم الرسي في مجموعه عن نبي الله عيسى.