العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الدنيا

صفحة 344 - الجزء 1

  ٣٤ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: [عن] زياد أبو مريم، قال: سمعت عماراً يقول: قال رسول اللّه ÷: «ما عُبِدَ الله بشيء أفضل من الزهد في الدنيا».

  ٣٥ - وفي الأمالي الشجرية عن شقيق عن حذيفة بن اليمان عن النبي ÷، قال: «من أصبح والدنيا أكبر همه فليس من الله في شيء، ومن لم يثق بالله فليس من الله، ومن لم يهتم بالمسلمين عامة فليس منهم».

  ٣٦ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: عن الضحاك قال: سئل رسول اللّه ÷ عن أزهد الناس في الدنيا فقال: «من لم ينس المقابر والبلى، وترك فضل زينة الدنيا، وآثر ما يبقى على ما يفنى، ولم يعد غداً في أيامه، وعد نفسه في الموتى».

  ٣٧ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: عن سهل بن سعد، قال: سمعت النبي ÷ يعظ رجلاً يقول: «ازهد في الدنيا يحبك اللّه، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس».

  ٣٨ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: وروي أن رسول اللّه ÷ فيما أظن قال: «إذا أراد اللّه بعبدٍ خيراً آنسه بالوحدة، وأغناه بالقناعةوفقهه في دينه، وبصره عيوب الدنيا.

  ٣٩ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: عن سمرة، قال: قال رسول اللّه ÷: «إرض من الدنيا بالقوت، فإن القوت لمن يموت كثير».

  ٤٠ - وفي المختار نقلا عن أمالي المرشد بالله # عن علي بن أبي طالب $، قال: قال رسول الله ÷: «إنما ابن آدم ليومه، فمن أصبح آمناً في سربه، معافاً في جسمه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا».

  ٤١ - وفي أمالي أبي طالب #: عن البراء بن عازبٍ أن النبي ÷، قال: «إن لله خواص يسكنهم الرفيع من الجنة كانوا أعقل الناس، قال: قلنا يا رسول الله وكيف كانوا أعقل الناس؟ قال: كانت نهمتهم المسابقة إلى ربهم، والمسارعة إلى ما يرضيه، وزهدوا في الدنيا وفضولها ورياستها ونعيمها، وهانت عليهم فصبروا قليلاً واستراحوا طويلاً».

  ٤٢ - وفي كتاب الأربعون حديثا السيلقية: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ، وَاسْعَوا فِي مَرْضَاتِهِ، وَأَيْقِنُوا مِنَ الدُّنْيَا بِالْفَنَاءِ وِمِنَ الآخِرَةِ بِالْبَقَاءِ، وَاعْمَلُوا لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، فَكَأَنَّكُمْ بِالدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ وَبِالآخِرَةِ لَمْ تَزُلْ، أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ مَنْ فِي الدُّنْيَا ضَيْفٌ وَمَا فِي يَدِهِ عَارِيَّةٌ، وَالضَّيْفُ مُرْتِحِلٌ