العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في التوبة والاستغفار

صفحة 400 - الجزء 1

  ٨ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبد الله بن عمرو عن النبي ÷ قال: «ويل للمصرين الذين يصرون على ما يفعلون وهم يعلمون».

  ٩ - وفي كتاب الأربعون حديثا السيلقية: عَنْ أبي الدَّرْدَاءَ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ÷ فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا، وَبَادِرُوا بِالأَعْمَالِ الصَّالِحِةِ قَبْلَ أَنْ تُشْغَلُوا، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ تُسْعَدُوا، وَأَكْثِرُوا الصَّدَقَةَ تُرْزَقُوا، وَأْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ تُخْصَبُوا، وَانْهَو عَنِ الْمُنْكَرِ تُنْصَرُوا، أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ أَكْيَسَكُمْ أَكْثَرُكُمْ ذِكْراً لِلْمَوْتِ وَأَحْزَمَكُمْ أَحْسَنُكُم اسْتِعْدَاداً لَهُ، أَلاَ وَإِنَّ مِنْ عَلاَمَاتِ الْعَقْلِ التَّجَافِي عَنْ دَارِ الْغُرُورِ، وَالإِنَابَةُ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ، وَالتَّزَوُّدُ لِسُكْنَى الْقُبُورِ، وَالتَّأَهُبُ لِيَوْمِ النُّشُورِ».

  ١٠ - وفي مفتاح السعادة: قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه».

  ١١ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: عن النبي ÷: «المستغفر باللسان والمُصرّ على الذنوب، كالمستهزئ بربه».

  ١٢ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: عنه ÷ وهو يخطب: «ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر الله لكم، ويل للمصرين على ما فعلوا وهم يعلمون».

  ١٣ - وفي كتاب المسنونات والمندوبات: عن النبي ÷ قال: «سيد الاستغفار اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار موقناً بها فمات فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل موقناً بها فمات فهو من أهل الجنة».

  ١٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن ابن عباس ¥ عن النبي ÷ قال: «الندم توبة».

  ١٥ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ÷: «قال الله تعالى: إذا تاب عبدي إليّ نسيت جوارحه عمله، ونسيت البقاع، ونسيت حافظيه حتى لا يشهدا عليه».

  ١٦ - وفي أمالي أبي طالب #: عن ابن عباس، قال قال رسول اللّه ÷: «ما أُعطي أحد أربعاً فَمُنِع أربعاً: ما أعطي أحد الدعاء فمنع اجابة، إن اللّه تعالى