ثانيا: أحاديث في علامات الساعة والقيامة
  يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ٢٣ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ٢٤ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ٢٥ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ٢٦ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ٢٧ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ٢٨ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ٢٩ وَادْخُلِي جَنَّتِي ٣٠}[الفجر].
  ٧٠ - {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءلُونَ ١٠١ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ١٠٢ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ١٠٣ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ١٠٤ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ١٠٥ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ١٠٦ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ١٠٧ قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ ١٠٨ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ١٠٩ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ١١٠ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ١١١ قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ١١٢ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ ١١٣ قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ١١٤ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ ١١٥}[المؤمنون].
ثانياً: أحاديث في علامات الساعة والقيامة
  ١ - وفي كتاب الأربعون حديثا السيلقية: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ÷ يَقُولُ: «يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ شَمِّرُوا فَإِنَّ الأَمْرَ جِدٌّ، وَتَأَهَّبُوا فِإِنَّ الرَّحِيلَ قَرِيبٌ، وَتَزَوَّدُوا فِإِنَّ السَّفَرَ بَعِيدٌ، وَخَفِّفُوا أَثْقَالَكُمْ فِإِنَّ وَرَاءَكُمْ عَقَبَةً كَؤُوداً، لاَ يَقْطَعُهَا إِلاَّ الْمُخِفُّونَ، أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أُمُوراً شِدَاداً وَأَهْوَالاً عِظَاماً، وَزَمَاناً صَعْباً، يَتَمَلَّكُ فِيهِ الظَّلَمَةُ، وَيَتَصَدَّرُ فِيهِ الْفَسَقَةُ، فُيُضْطَهَدُ فِيهِ الآمِرُونَ باِلْمَعْرُوفِ، وُيُضَامُ فِيهِ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَأَعِدُّوا لِذَلِكَ الإيْمَانَ، وعُضُّوا عَلَيْهِ النَّوَاجِذَ، وَالْجَؤُوا إِلَى الْعَمَلِ الصَّالِح، وَأَكْرِهُوا عَلَيْهِ النُّفُوسَ، وَاصْبِرُوا عَلَى الضَّرَّاءِ، انْفَضُّوا إِلَى النَّعِيمِ الدَّائِمِ».
  ٢ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي سعيد الخدري: أن رسول اللّه ÷، قال: «تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة حتى يأتي الرجل إلى القوم فيقول من صعق منكم الغداة، فيقولون: فلان، وفلان، وفلان».