ثانيا: أحاديث في علامات الساعة والقيامة
  ٣ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: عن عبد الرحمن الأنصاري من بني النجار، قال: قال رسول اللّه ÷: «إنَّ من اقتراب الساعة: كثرة المطر، وقلة النبات، وكثرة القُرَّاء، وقلة الفقهاء، وكثرة الأُمراء، وقلة الأُمناء».
  ٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ÷ قال: «إن الله يبغض الفاحش المتفحش، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش وسوء المجاورة، وقطيعة الرحم، وحتى يؤتمن الخائن ويخون الأمين».
  ٥ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس قال: لأحدثنكم حديثاً سمعته من رسول الله ÷، لا يحدثكموه أحد سمعه من رسول الله ÷ بعدي، سمعت رسول الله ÷ يقول: «إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويكثر الجهل، ويظهر الزنا، وتشرب الخمور، ويقل الرجال، وتكثر النساء حتى(١) يكون في الخمسين امرأة القيم الواحد».
  ٦ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: روي عن رسول اللّه ÷ أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى يُجعل كتاب اللّه عاراً، ويكون الإسلام غريباً، وحتى تبدوا الشحناء بين الناس، وحتى يُقبض العلم، ويتقارب الزمان، وينقص عمر البشر والثمرات، وتؤتمن التُّهماء، ويتهم الأُمناء، ويُكذَّب الصادق، ويُصدَّق الكاذب، ويكثر الهرج، حتى تبنى الغرف وتطال، وتحزن ذوات الأولاد، وتفرح العواقر، ويظهر البغي والحسد، ويكثر الكذب، ويفيض الجهل، ويكون الولد غيظاً، والشتاء قيظاً، وحتى يجهر بالفحشاء، ويقوم الخطباء بالكذب، فيجعلون حقي لشر أمتي، فمن صدَّقهم بذلك ورضي به، لم يرح رائحة الجنة».
  ٧ - وفي الأمالي الخميسية: عن علي بن أبي طالب # قال: قال رسول الله ÷: «إن من اقتراب الساعة إذا رأيتم الناس أماتوا الصلاة، وأضاعوا الأمانة، واستحلوا الكبائر، وأكلوا الربا، وأخذوا الرشا، وشيدوا البناء، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، واتخذوا القرآن مزأمير، واتخذوا جلود السباع صفافاً، والمساجد طرقاً، والحرير لباساً، وكثر الجور، وفشا الزنا، وتهاونوا بالطلاق، وأوتمن الخائن، وخون الأمين، وصار المطر قيظاً، والولد غيظاً، وأمراء فجرة، ووزراء كذبة، وأمناء خونة، وعرفاء ظلمة، وقلت العلماء، وكثرت المصاحف
(١) وفي الاعتبار وسلوة العارفين: حتى أنك لتجد الخمسين امرأة.