العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في علامات الساعة والقيامة

صفحة 500 - الجزء 1

  ١٦ - وفي أمالي أبي طالب #: عن عبد اللّه بن مسعود، قال: أسند رسول اللّه ÷ ظهره بمنى إلى قبة من أَدم، ثم قال لأصحابه: «أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة، قالوا: بلى يا رسول الله. قال: والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وسأحدثكم بقلة المسلمين في الكفار يوم القيامة مثلهم مثل شعرة سوداء في جلد ثور أبيض، أو شعرة بيضاء في جلد ثور أسود، ولن يدخل الجنة إلا نفس مسلمة».

  ١٧ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: عن النبي ÷ حكاية عن ربه ø: «لا أجمع على عبدي اليوم أمنين، ولا أجمع عليه خوفين، من خافني في الدنيا أمنته اليوم، ومن أمنني في الدنيا أخفته اليوم».

  ١٨ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: وعن النبي ÷: «يقول اللّه تعالى: لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين من خافني في الدنيا أمَّنته يوم القيامة، ومن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة».

  ١٩ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: جابر: أن رسول اللّه ÷، قال: «والذي نفسي بيده إنَّ العار والتخزية ليبلغ من أهل القيامة في المقام بين يدي اللّه ø، ما يتمنون أنَّهم صرف بهم إلى النار من ذلك المقام».

  ٢٠ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: عن النبي ÷: «يعرض الناس ثلاث عرضات، فأما عرضتان فجدال ومعاذير، وأما الثالثة فتطاير الصحف في الأكف، فآخذ بيمينه، وأخذ بشماله).

  ٢١ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: روى عن النبي ÷ أنه قال: «أول ما يكسى يوم القيامة إبليس حلة من نار فيضعها على حاجبه، فيسحبها من خلفه، وذريته خلفه، وهو يقول: واثبوراه، وينادون واثبورهم، حتى يقفوا على النار فينادى ياثبوراه، وينادون ياثبورهم فيقول الله: {لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا}.

  ٢٢ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: قال النبي ÷ لأبي الدرداء: «يا عويمر كيف إذا قيل لك يوم القيامة: أعلمت أم جهلت؟ فإن قلت: علمت، قيل لك: فماذا عملت فيما علمت؟ فإن جهلت، قيل لك: فما كان عذرك في جهلك؟».