٢٢ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: عن سعيد بن عامر بن جذيم قال: قال رسول اللّه ÷: «لو أنَّ امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت إلى الأرض، لملأت الأرض بريح المسك، ولأذهبت ضوء الشمس والقمر».

  ٢٣ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: [قال رجل: يا نبي اللّه، إني أحب الخيل فهل في الجنة خيل؟ قال: «والذي نفس محمد بيده إنَّ فيها خيلاً من ياقوت أحمر عليها سروج الذهب تركبون». فقال رجل يا نبي اللّه إني رجل يعجبني الإبل فهل في الجنة إبل؟ قال: «نعم والذي نفس محمد بيده إن فيها لنجائب من ياقوت أحمر عليها رحائل الذهب». قال رجل: يا نبي اللّه هل في الجنة صوت حسن فإنه يعجبني الصوت الحسن؟ قال: «نعم والذي نفس محمد بيده إن اللّه سبحانه ليأمر كل شجرة أن تسمعه صوتاً بالتسبيح والتقديس فلا تسمع الآذان صوتاً أحسن منه، وإن فيها لسوقاً فيها صورة الرجال والنساء يركب أهل الجنة فإذا أعجب أحدهم الصورة قال: يارب اجعل صورتي مثل هذا فيجعل صورته عليها ثم إذا أعجبه صورة المرأة منهن قال: يا رب اجعل لفلانه لبعض أزواجه هذه الصورة فيرجع إليها وقد صارت تلك الصورة كما يشتهي».

  ٢٤ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي أيوب قال: جاء أعرأبي إلى النبي ÷، فقال: يا رسول اللّه إني أحب الخيل، فهل في الجنة خيل؟ قال: «إن دخلت الجنة أتيت بفرس من ياقوت له جناحان، فحملت عليه ثم طار بك في الجنة حيث شئت».

  ٢٥ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: عن النبي ÷: «في الجنة حوراء يقال لها لعبة، خلقت من أربعة أشياء، من المسك، والكافور، والعنبر، والزعفران، وعجن طينها بماء الحيوان، جميع الحور لها عشاق لو بزقت في البحر لعذب ماء البحر من طعم ريقها، مكتوب على نحرها من أحب أن تكون له مثلي فليعمل بطاعة ربي».

  ٢٦ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: وعن أبي هريرة قلت: يا نبي اللّه حدثني عن الجنة ما بناؤها؟ قال: «لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، ملاطها المسك الأذفر، وتربتها الزعفران، وحصباؤها الدر والياقوت، من يدخلها ينعم ولا يبؤس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه».

  ٢٧ - وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: وعن على # في قوله: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى