العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثالثا: أقوال في العلم

صفحة 65 - الجزء 1

  ١٠٢ - وفي كتاب لوامع الأنوار⁣(⁣١): قال ÷: «لاتعطوا الحكمة غير أهلها فتظلموها، ولاتمنعوها أهلها فتظلموهم».

  ١٠٣ - وفي كتاب لوامع الأنوار⁣(⁣٢): وقوله ÷: «العلم لايحل منعه».

  ١٠٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «اطلبوا العلم يوم الإثنين فإنه ميسر لصاحبه».

  ١٠٥ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس بن مالك قال: كان النبي ÷ يقول: «اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علماً إلى علمنا».

  ١٠٦ - وفي المختار نقلا عن أمالي المرشد بالله #: عن علي # عن النبي ÷ [أنه] كان يقول: «اللهم أغنني بالعلم، وزيني بالحلم، وأكرمني بالتقوى، وحلني بالعافية».

  ١٠٧ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: (عالم أفضل من ألف عابد؛ العالم يستنقذ عباد الله من الضلال إلى الهدى، والعابد يوشك أن يقدح الشك في قلبه فإذا هو في وادي الهلكات).

  ١٠٨ - وفي شرح كتاب البالغ المُدْرِك: روي عن المسيح أنه قال: «من عَلِمَ وعَمِلَ وعَلَّم دُعِي عظيماً في ملكوت السموات».

ثالثاً: أقوال في العلم

  ١ - عن أمير المؤمنين #: لم تزل الدنيا والدين قائمين ما دام العلماء يستعملون ما علموا، والجهال لا يتكبرون عما لم يعلموا، والأغنياء لا يبخلون ما خولوا، والفقراء لا يبيعون آخرتهم بدنياهم.

  ٢ - عن الإمام علي # أنه قال: تعلموا العلم تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله فإنه سيأتي من بعدكم زمان ينكر فيه الحق تسعة أعشارهم لا ينجو فيه إلا كل لومه، أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم، ليسوا بالعجل المذاييع بذرا. أمالي المرشد.

  ٣ - الإمام علي بن أبي طالب #: العلم خليل المؤمن، والعقل دليله، والحلم وزيره، والرفق قيده، والصبر أمير جنوده، تواضعوا لمن تتعلمون منه، وتواضعوا لمن تعلمونه ولا تكونوا جبابرة العلماء، وخير دينكم الورع.


(١) في سياق ذكره لإجازة محمد بن الهادي بن تاج الدين للإمام محمد بن المطهر.

(٢) في سياق ذكره لإجازة محمد بن الهادي بن تاج الدين للإمام محمد بن المطهر.