المنهج الأقوم في الرفع والضم،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام]

صفحة 25 - الجزء 1

  وَقَدْ جَمَعْتُ مَا أَوْرَدَهُ هُوَ وَغَيْرُهُ فِي (لَوَامِعِ الأَنْوَارِ)⁣(⁣١)، وَأَوْضَحْتُ طَرَفًا نَافِعًا فِي (التُّحَفِ عَلَى الزُّلَفِ)⁣(⁣٢).

  وَمَا أَحْسَنَ مَا قَالَهُ الرَّازِيُّ فِي (مَفَاتِيحِ الغَيْبِ)⁣(⁣٣): (وَمَنِ اقْتَدَى فِي دِيْنِهِ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فقد اهتدى، وَالدَّلِيْلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ ÷: «اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ»).

  وَقَالَ الرَّازِي⁣(⁣٤): «وَمَنِ اتَّخَذَ عَلِيًّا إِمَامًا لِدِيْنِهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الوُثْقَى فِي دِيْنِهِ وَنَفْسِهِ».

  وَالْحَقُّ أَبْلَجُ مَا تُخِيْلُ سَبِيْلُهُ ... وَالْحَقُّ يَعْرِفُهُ أُولُوا الأَلْبَاب

  وَقَدْ رَوَى الرَّفْعَ فِي (الأَحْكَامِ)⁣(⁣٥) الإِمَامُ الهَادِي إِلَى الْحَقِّ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ جَدِّه نَجْمِ آلِ الرَّسُولِ القَاسِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ÷ فِي صَلَاةِ الْجَنَازَةِ، أَنَّهُ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي أَوَّلِ تَكْبِيْرَةٍ.

  وَهْيَ مِنْ جُمْلَةِ الصَّلَوَاتِ، فَلَا مَعْنَى بَعْدَ ذَلِكَ لِلْقَولِ بِأَنَّهُ مَنْسُوخٌ، أَوْ أَنَّهُ غَيْرُ مَشْرُوعٍ؛ لِمَا تَقَدَّمَ عَنْ عَلِيٍّ #.

  وَقَالَ الإِمَامُ الهَادِي إِلَى الْحَقِّ # فِي (الْمُنْتَخَبِ) مَا لَفْظُهُ⁣(⁣٦):


(١) (لوامع الأنوار - الفصل الأول) للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # (ط ١) (١/ ١٤٣)، و (ط ٢) (١/ ٢٠١)، (ط ٣) (١/ ٢٨٧).

(٢) (التحف شرح الزلف) للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # (ط ١/ ص ٢٣٠) (ط ٢/ ص ٣٢٩) (ط ٣/ ص ٤٣٧).

(٣) (مفاتيح الغيب) للرازي (١/ ١٦٨).

(٤) مفاتيح الغيب (١/ ١٧٠).

(٥) (الأحكام) للإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين # (١/ ١٥٩).

(٦) (المنتخب) للإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين # (ص/٣٨).