معارج المتقين من أدعية سيد المرسلين،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

من دعاء الحسين

صفحة 35 - الجزء 1

من دعاء الحسين

  · (اللهُمّ أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كَمْ هَمٍّ يضْعُفُ به الفؤادُ، وتَقِلُّ فيه الحيلة، ويَخْذُلُ فيه الصَّديقُ، ويشْمَتُ فيه العدوّ، فأنزَلْتُه بِكَ، وشكوتُهُ إليك، رغبةً فيه إليك عمّن سواك ففرجتَه وكشفتَه، أنت وليُّ كلِّ نعمة، وصاحب كل حسنة، ومنتهى كل رغبةٍ، يا أرحم الراحمين)⁣(⁣١).


(١) مصابيح أبي العباس.