فصل
  وَأُلْحِقَ بِهِ(١): «أُولُو»، وَ «عَالَمُون»، و «عشرون»، وما بَعْدَه مِنَ الْعُقُود إِلَى التِّسْعِين، وَ «أَرَضُون»، وَ «سُنُون» وَبَابُه(٢)، وَ «أَهْلُوْنَ»، وَ «وَابِلُونَ»، وَ «عِلِّيُّونَ»، نَحْو: {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ}[النور ٢٢]، {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ}[الزمر ٢١]، {وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الأنعام ٤٥]، {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ}[الكهف ٢٥]، {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ٩١}[الحجر ٩١]، {شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا}[الفتح ١١]، {مِن أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ}[المائدة ٨٩]، {إِلَى أَهْلِيهِمْ}[الفتح ١٢]، {إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ١٨ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ ١٩}[المطففين].
  وأَمَّا الْأَسْمَاءُ السِّتَّةُ فَتُرْفَع بِالْوَاوِ، وَتُنْصَبُ بِالْأَلِفِ، وَتُجَرُّ بِالْيَاءِ، بِشَرْط:
  أن تَكُون مُضَافَةً؛ فَإِنْ أُفْرِدَتْ عَنِ الْإِضَافَةِ أُعْرِبَتْ بِالْحَرَكَاتِ الظَّاهِرَةِ، نَحْو: {وَلَهُ أَخٌ}[النساء ١٢]، و {إِنَّ لَهُ أَبًا}[يوسف ٧٨]، {وَبَنَاتُ الأَخِ}[النساء ٢٣].
  وَأَنْ تَكُونَ إضَافَتُهَا لِغَيْرِ يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ؛ فَإِن أُضِيفَتْ إِلَى الْيَاءِ أُعْرِبَتْ بِحَرَكَاتٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى مَا قَبْلَ الْيَاءِ، نَحْو: {إِنَّ هَذَا أَخِي}[ص ٢٣].
  وَأَنْ تَكُونَ مُكَبَّرَةً، فَإِنْ صُغِّرَتْ أُعْرِبَتْ بِالْحَرَكَاتِ الظَّاهِرَةِ، نَحْو: «هَذَا أُبَيُّكَ».
(١) الملحق بجمع المذكر السالم: هو ما لا واحد له من لفظه، أو له واحد ولم يستوفِ الشروط.
(٢) باب سنون: هو كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها هاء التأنيث، ولم يجمع جمع تكسير.