متممة الآجرومية،

محمد بن محمد الرعيني (المتوفى: 954 هـ)

فصل

صفحة 14 - الجزء 1

  وَأُلْحِقَ بِهِ⁣(⁣١): «أُولُو»، وَ «عَالَمُون»، و «عشرون»، وما بَعْدَه مِنَ الْعُقُود إِلَى التِّسْعِين، وَ «أَرَضُون»، وَ «سُنُون» وَبَابُه⁣(⁣٢)، وَ «أَهْلُوْنَ»، وَ «وَابِلُونَ»، وَ «عِلِّيُّونَ»، نَحْو: {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ}⁣[النور ٢٢]، {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ}⁣[الزمر ٢١]، {وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}⁣[الأنعام ٤٥]، {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ}⁣[الكهف ٢٥]، {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ٩١}⁣[الحجر ٩١]، {شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا}⁣[الفتح ١١]، {مِن أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ}⁣[المائدة ٨٩]، {إِلَى أَهْلِيهِمْ}⁣[الفتح ١٢]، {إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ١٨ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ ١٩}⁣[المطففين].

  وأَمَّا الْأَسْمَاءُ السِّتَّةُ فَتُرْفَع بِالْوَاوِ، وَتُنْصَبُ بِالْأَلِفِ، وَتُجَرُّ بِالْيَاءِ، بِشَرْط:

  أن تَكُون مُضَافَةً؛ فَإِنْ أُفْرِدَتْ عَنِ الْإِضَافَةِ أُعْرِبَتْ بِالْحَرَكَاتِ الظَّاهِرَةِ، نَحْو: {وَلَهُ أَخٌ}⁣[النساء ١٢]، و {إِنَّ لَهُ أَبًا}⁣[يوسف ٧٨]، {وَبَنَاتُ الأَخِ}⁣[النساء ٢٣].

  وَأَنْ تَكُونَ إضَافَتُهَا لِغَيْرِ يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ؛ فَإِن أُضِيفَتْ إِلَى الْيَاءِ أُعْرِبَتْ بِحَرَكَاتٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى مَا قَبْلَ الْيَاءِ، نَحْو: {إِنَّ هَذَا أَخِي}⁣[ص ٢٣].

  وَأَنْ تَكُونَ مُكَبَّرَةً، فَإِنْ صُغِّرَتْ أُعْرِبَتْ بِالْحَرَكَاتِ الظَّاهِرَةِ، نَحْو: «هَذَا أُبَيُّكَ».


(١) الملحق بجمع المذكر السالم: هو ما لا واحد له من لفظه، أو له واحد ولم يستوفِ الشروط.

(٢) باب سنون: هو كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها هاء التأنيث، ولم يجمع جمع تكسير.