[منظومة الجوهر المكنون]
  الباب الثالث: المسند
  يحذف مسندٌ لما تقدما ... والتزموا قرينةً لِيُعْلَما
  وذِكْرُه لِمَا مَضى أَوْ لِيُرى ... فِعْلًا أَوِ اسْمًا فَيُفيدُ المُخْبَرا
  وأفردوهُ لانعدامِ التقوِيَةْ ... وَسَبَبٍ كَـ «الزهدُ رأسُ التزكيةْ»
  وَكَونُهُ فِعْلاً فَلِلتقييدِ ... بِالوَقْتِ مَعْ إِفادَةِ التَّجْديدِ
  وَكَوْنُهُ اسْمًا لِلثّبوتِ والدَّوامْ ... وَقَيَّدوا كَالفِعْلِ رَعْياً لِلتَّمامْ
  وَتَركوا تَقييدَهُ لِنُكْتَةِ ... كَسُتْرَةٍ أَوِ انْتهازِ فُرْصَةِ
  وَخَصَّصوا بالوَصْفِ وَالإِضافَةْ ... وَتَركوا لِمُقْتَضٍ خِلافَهْ
  وَكَوْنَهُ مُعَلَّقاً بِالشَّرْطِ ... فَلِمعاني أَدَواتِ الشَّرْطِ
  وَنَكَّروا إتْباعًا أوْ تفخيما ... حَطًّا وَفَقْدَ عَهْدٍ أوْ تعميما
  وَعَرَّفوا إِفادَةً لِلْعِلْمِ ... بِنِسْبَةٍ أَوْ لازمٍ لِلْحُكْمِ
  وَقَصَروا تحقيقًا أوْ مُبالَغَةْ ... بِعُرْفِ جِنْسِهِ كَـ «هِنْدُ البالغةْ»
  وجملةً لِسَبَبٍ أَوْ تَقْوِيَةْ ... كـ «الذكرُ يهدي لطريقِ التصفيةْ»
  واسمِيَّةَ الجملةِ والفعلية ... وشرطها لنكتة جلية
  وأخروا أصالة وقدموا ... لقصْر ما به عليه يُحْكَمُ
  تنبيهٍ اوْ تفاؤلٍ تشوُّفِ ... كَـ «فازَ بالحضرةِ ذو تصوُّفِ»
  الباب الرابع في متعلقات الفعل
  والفعلُ مَعْ مفعولهِ كَالفِعْلِ مَعْ ... فاعِلِهِ فيما لَهُ مَعْهُ اجْتَمَعْ
  وَالغَرَضُ الإِشْعارُ بِالتَّلَبُّسِ ... بواحدٍ مِنْ صاحبيهِ فَائْتَسِ
  وغيرُ قاصرٍ كقاصِرٍ يُعَدْ ... مَهْما يَكُ المَقْصودُ نِسْبَةً فَقَدْ
  ويُحذفُ المفعولُ للتعميمِ ... وهُجْنةٍ فاصِلَةٍ تَفْهيمِ
  من بعد إبهامٍ ولاختصارِ ... كـ «بلغ المولع بالأذكارِ»