المناهل الصافية شرح المقدمة الشافية،

لطف الله بن محمد الغياث الظفيري (المتوفى: 1035 هـ)

[النسب بغير الياء]

صفحة 164 - الجزء 1

  نحو: (حُمْلان) في حَمَل، وهو الجذع من ولد الضأن، (و) على فِعْلَة - بكسر الفاء وسكون العين - نحو: (جِيْرَة) في جار، والدليل على فتح عينه: ما ذكرنا⁣(⁣١) في تاج، (و) على فِعْلى - بكسر الفاء - نحو: (حِجْلى) في جمع حَجَل، وهو الطير المعروف.

  (و) الغالب في جمع (نحو: فَخِذ) مما هو مفتوح الفاء مكسور العين أن يكون (على أفخاذ فيهما) أي: في القلة والكثرة اللذين سبق ذكرهما التزاماً فيما سبق من الجموع.

  (وجاء) قليلاً جمعه (على) فُعُول، وفُعُل - بضمتين - نحو: (نُمُور ونُمُر) في جمع نَمِر: للسبع المعروف.

  (و) الغالب في جمع فَعُل - بفتح الفاء وضم العين - (نحو: عَجُز) أن يكون على أفعال، نحو: (أعجاز) في القلة والكثرة.

  (وجاء) قليلاً في جمعه: فِعَال - بكسر الفاء - نحو (سِباع) في جمع سَبُع.

  (وليس رَجْلَة) - بفتح الفاء - (بتكسير) لرَجُل، فلا يعد من أوزان جمعه، بل هو اسم جمع؛ لأن فَعْلَة ليس من أوزان الجموع، فقياسه: أرْجَال كأعْجَاز، وأما رِجْلة - بكسر الفاء - في رَجُل فتكسير؛ إذ هو من أوزان الجموع وإن لم يذكره المصنف في جمع فَعُل، وكأنه ترك ذكره لندرته.

  وظاهر ذكر المصنف لـ «رَجْلة» هنا أنه أراد به ما يطلق على جماعة الرجال، وأنه اسم جمع للرجل ضد الأنثى. وقيل: الظاهر أنه ليس المراد بالرجل الذي هو مفرده⁣(⁣٢) الرجلَ الذي هو خلاف المرأة؛ لأنا لم نجد «رَجْلة» بمعنى الرِّجال، وقد وُجِدَ رَجْلة بمعنى الرّجّالة وهي خلاف الفرسان، فيكون المراد به⁣(⁣٣) الراجل؛


= له لانصرفت. تمت. قاموس.

(١) أي: جمعه على جيران؛ لأن نحو نمر وعضد لا يجمع على فِعلان. تمت.

(٢) أي: ليس المراد بالرجل الذي هو مفرد رَجْلَة الرجل الذي هو خلاف المرأة، فقوله: الرجل - خبر ليس. تمت.

(٣) أي: بالرَّجُل الذي هو مفرد رَجْلَة. تمت.