الخَرْنوب - وهو نبت -: فَعْلُول، قلنا: المشهور فيه ضم الخاء، (وخَرْنُوبٌ) بالفتح (ضعيفٌ) أي: رواية ضعيفة، فلا يلحق به مع إمكان غيره⁣^(⁣١).

  (وسَمْنَان⁣^(⁣٢)) اسم موضع، ونونه الثانية زائدة؛ لما ذكرنا في حلتيت (فَعْلان) بالحمل على عدم قصد التكرير؛ لقيام الدليل عليه، وهو أنه لو حكم بالتكرير لكان وزنه فعلالاً فيكون ملحقاً بِخَزْعَال، (و) هو أي: (خزعال) وزن (نادر⁣^(⁣٣)) لم يأت على فَعلال غيره على ما ذكره المصنف⁣^(⁣٤)، فلا يلحق بالنادر مع إمكان غيره. يقال: ناقة بها خَزْعَال، أي: ضَلَعٌ.

  (وبُطنان) وهو اسم لباطن الريش، ونونه الثانية زائدة (فُعْلان) بالحمل على عدم قصْد التكرير؛ لقيام الدليل عليه، وهو أنه لو حكم بقصد التكرير فيه لكان وزنه فُعْلالاً، وفُعلال وزن غير ثابت على ما ذكره⁣^(⁣٥) المصنف؛ فلا يجوز الحكم به مع إمكان غيره.

= على البئر فيستقى به، وقَرْبوس في قُرْبوس، وهو مقدم السرج، وعَصفور في عُصفور. تمت. ركن والله أعلم. والفتح فيما عدا قربوس منها شاذ جاء مرجوحاً مع الضم. وفي القاموس: إن راء قربوس لا تسكن إلا في ضرورة الشعر. تمت.

(١) وقد منع الجوهري الفتح، ولو ثبت أيضاً لم يدل على ثبوت فعلول؛ لأنه فعنول؛ لأن النون زائدة؛ لقولهم: الخرُّوب - بالتضعيف - بمعناه، وهو نبت. تمت. رضي والله أعلم

(٢) قال الجاربردي: وسمنان ماء لبني ربيعة، وهو غير منصرف للعلمية والزيادة. قال الحماسي:

نحو الأميلح من سمنان مبتكراً ... بفتية فيهم المرار والحكم

قال الرضي: ولا دليل في منع سمنان على كونه فعلان؛ لجواز أن يكون فعلالاً وامتناع صرفه لتأويله بالأرض والبقعة لأنه اسم موضع. تمت. والله أعلم وأحكم.

(٣) اعلم أن المراد بالشاذ في استعمالهم ما يكون بخلاف القياس من غير نظر إلى قلة وجوده وكثرته كالقود، والنادر ما قل وجوده وإن لم يكن بخلاف القياس كخزعال، والضعيف ما يكون في ثبوته كلام كقرطاس بالضم. تمت. جاربردي، وقيل: الضعيف ما لم يسلم وروده، وهو قريب من الأول، وهو كونه مما اختلف في ثبوته. تمت.

(٤) إشارة إلى ما أورد عليه الرضي من ثبوت فعلال في المضاعف كزلزال وخلخال فوجوده فيه كثير ليس بنادر اتفاقاً، وليس بفعفال خلافاً للفراء، فلم لا يجوز أن يكون سمنان ملحقاً بهذا الوزن الغالب؟ تمت. منه.

(*) ولعل المصنف أراد غير الثلاثي المكرر كما صرح به الجاربردي.

(٥) إشارة إلى ما ذكره الرضي من ثبوت قسطاس تمت. منه، وقرطاط (*) وقال ابن الحاجب: لا يجوز أن =