تنبيه
  بأثقل من الواو المضعَّفة.
  واشترط سكون السابق منهما ليحصل الثقل(١)، بخلاف ما لو تحرك كما يأتي في الإدغام(٢)، أو ليكون(٣) متهيئاً للإدغام لا يتوقف على غير القلب(٤).
  (ويدغم) ذلك السابق لاجتماع المثلين، ولما عرفت من أن المقصود بالقلب هو الإدغام كما ذكره الرضي.
  وقلنا: «بشرط أن تكون كل منهما لازمة» ليخرج نحوُ: «تُسُوْير» و «تُبُوْيع» مجهولي تساير وتبايع، ونحوُ: «ديوان»؛ إذ يقال: دواوين، و «اجليواذ(٥)»؛ إذ يقال: اجلوَّاذ.
  وقلنا: «في كلمة أو ما في حكمها» ليدخل نحو: مسلميَّ، وليخرج نحو: ذو يوسف، وأبو يعقوب. ولو ذكر المصنف هذين الشرطين لكان صواباً.
  (ويكسر ما قبلها) أي: ما قبل الياء المشددة أو ما قبل الساكن، والتأنيث باعتبار اللفظة (إن كان ضمة) لاستثقال الضمة قبل الياء الساكنة، بخلاف الفتحة. (كسيد(٦)) أصله: سَيْوِد؛ لأنه من السؤدد، وهو مثال ما الواو فيه عين والياء زائدة.
  (وأيام) جمع يوم، أصله أيْوَام، وهو مثال ما الواو فيه عين والياء فاء.
  (وديَّار) «فيعال» من دار يدور، أصله: دَيْوَار، لا «فَعَّال»، وإلا لقيل: دَوَّار. (وقَيَّام وقَيُّومٍ) هما فيعال وفيْعُول، أصلهما: قَيْوَام وقَيْوُوم، لا فَعَّال وفَعُّول،
(١) يعني على قول المصنف. منه.
(٢) نحو: طويت ولويت.
(٣) على قول الرضي.
(٤) كتسكين متحرك.
(٥) لأن القلب عارض على خلاف القياس ويزول ذلك في جمعه وتصغيره، نحو: دواوين ودويوون، وتقول في اجليواذ: اجلواذ على الأكثر. نجم الدين.
(٦) هذا المثال عائد إلى أول المسألة، ومثال قوله: «ويكسر ما قبلها إن كان ضمة» قوله: «ومرمي ومسلمي» كما لا يخفى.