وهو ثمر الكبر⁣^(⁣١) - فلا يعلم أنه فعنلل.

  (و) إذا بني (مثل أُبْلُمٍ) - بضم الهمزة، وسكون الباء، وضم اللام - وهو خُوص⁣^(⁣٢) المقل (من وأيت) بمعنى: وعدت قيل: (أُوْءٍ) بهمزة مضمومة بعدها واو ساكنة بعدها همزة مكسورة منونة في الرفع والجر، أصله: أُوأُي - بضم الهمزتين - فأعل إعلال تجارٍ مصدر تجارينا، أي: قلبت ضمة ما قبل الياء كسرة فأعل إعلال قاض. (ومن أويت) إلى المنزل («أُوّ» مدغماً) أي: بضم الهمزة، بعدها واو مشددة، أصله: أُأْوُيْ - بهمزة مضمومة، ثم همزة ساكنة، ثم واو مضمومة، بعدها ياء - فقلبت الهمزة الثانية واواً وجوبًا كما في أوتمن، فوجب إدغام الواو في الواو (لوجوب الواو) هنا؛ إذ انقلابها عن الهمزة لازمٌ؛ فحكمها حكم الواو الأصلية، (بخلاف) انقلابها عنها في (تُوْوِي) فإنه غير لازمٍ؛ فحكمها حكم الهمزة كما تقدم - ثم قلبت الضمة كسرة كما في التجاري، ثم أعل إعلال قاض.

  (و) إذا بُني (مثل إِجْرد) بكسر الهمزة، وسكون الجيم، وبعده راء مكسورة، بعدها دال مهملة، وهو نبت (من وأيت) قيل: (إيْء) بهمزة مكسورة، بعدها ياء ساكنة، بعدها همزة مكسورة منونة في الرفع والجر، أصله: «إِوْئي» بهمزة مكسورة، بعدها واو ساكنة، بعدها همزة بعدها ياء، قلبت الواو ياء كما في ميزان، واعل إعلال قاضي. (ومن أويت إيٌّ) بهمزة مكسورة، بعدها ياء مشددة منونة، أصله: «إِئْوِي» بهمزة مكسورة، بعدها همزة ساكنة، بعدها واو مكسورة، بعدها ياء، قلبت الهمزة ياء وجوباً كما في: ايت، فصار: إيويا، اجتمعت الواو والياء التي ليست في حكم الهمزة لوجوب قلبها إليها⁣^(⁣٣)، فأعل إعلال سيّد،

(١) الكبر: الأصف، فارسي معرب، والكبر: نبات له شوك. لسان ..

(٢) الخوص بالضم: ورق النخل، واحده خوصة. قاموس

(٣) أي: قلب الهمزة إلى الياء. وقد تقدم أن الواو والياء المنقلبتين عن الهمزة وجوبا كأنهما غير منقلبين عنها، وإن كان الانقلاب جائزا فحكمها حكم الهمزة كتووي.