مقدمة
  وقد اشتملت هذه الدروس على بعض هذه الحقوق، وقد طرزت برسالة للإمام الأعظم زيد بن علي # حول الحقوق.
  وأما الصبر - أخي القارئ - فإنه ملاك الأمور، وأسُّ الأعمال، وأساس العبادة، فقد أحلنا علمه إلى علمك ومعرفتك، فسقط من دروسنا المتواضعة هذا، وبعض هذه الدروس أدعية متمحضة ليس بينها خلط؛ فيرجى من القارئ الكريم توخي الساعة المستجابة ليلاً ونهاراً، فلعله لا ينسانا من دعائه.
  وختاماً هذا جهدنا مع الاعتراف مسبقاً ولاحقاً بالتقصير، وقلة البضاعة، ولكن كما قال الله تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ٧}[الطلاق].
  نسأل الله الكريم ذا الجلال والإكرام أن يصلي على محمد وآله، وأن يجعلنا من عباده العاملين بطاعته، ومن المقبولين لديه، والفائزين برضائه، آمين آمين، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
  علي بن أحسن خليل الحمزي
  وفقه الله تعالى
  ٧/ رجب/ ١٤٣٨ هـ
  ٢١/ ٧/٢٠٠٧ م