ومن المرغبات أيضاً: الكيفية والخصوصية في أداء ذلك الذكر، وإن كان في الأصل شيء واحد، مثلاً صلاة التسبيح هي من جنس الصلاة، ولكن كيفية خاصة، وكذلك هناك آيات مخصوصة بالنسبة لآيات القرآن الكريم، فسبحان الله ما أكرمه وما أرأفه وما أرحمه!

  والآن نشير باختصار إلى تلك الأوقات المباركة:

  بعد الصلوات المكتوبة، فللمسلم بعد كل فريضة يؤديها دعوة مستجابة، كما ذلك مروي عن الرسول ÷.

  في الثلث الأخير من الليل حتى الفجر.

  بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.

  بين الأذان والإقامة.

  حال المرض والشكوى.

  وأما تحديد الأيام والشهور، ففي السُّنة تفاصيل ذلك ..

  أخي المؤمن ... بمداومة الشخص على ذكر الله يحيا في هذه الدنيا حياة سعيدة، حياة رضا كامل، مهما كانت ظروف الحياة قاسية، ذكر الله هو صمام الأمان في الدنيا والآخرة، فمن فوائد ذكر لله تعالى:

  الاطمئنان وراحة البال، يقول الله تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ٢٨}⁣[الرعد].

  الاتصال الدائم مع الله تعالى، روحه معلقة بالملأ الأعلى.

  تيسير الأرزاق وتسهيلها.

  وأما الفوائد في الآخرة: فثواب لا ينقطع في جنة الخلد: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ٧١}⁣[الزخرف].

  جنة قصورها لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، فيها الحور الحسان والولدان،