مقدمة
  
  ١ - الحَمْدُ للهِ مُفِيْضِ النِّعَمِ ... عَلَى البرايَا عُرْبِهَا والعَجَم
  «الحمد»: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري، على جهة التعظيم.
  و «المفيض»: بمعنى المكثر، يقال: فاض الماء أي كثر.
  و «النعم»: هي المنافع الحسنة، التي قصد بها صاحبها وجه الإحسان إلى الغير.
  و «البرايا»: الخلْق، يقال: برأ الله الخلق من باب قطع، فهو الباري ø.
  و «العرب»: جيل من الناس، والنسبة إليهم «عربي» وهم أهل الأمصار، والأعراب منهم سكان البادية خاصة، والنسبة إليهم «أعرابي».
  و «العجم»: خلاف العرب، الواحد: عجمي.
  ٢ - العَدْلُ في إِعْطَائِه والقِسَمِ ... الدَّائِمُ الوَارِثُ كُلِّ الأُمَم
  كلمة «عدل» من أسماء الأضداد، فإن كان ضد الجور فهو من باب ضرب، ومصدره: عدلاً، وإن كان من الجور فهو من باب جلس ومصدره: عدولاً.
  ٣ - ثُمَّ صَلاةُ اللهِ والسَّلامُ ... مَا سَبَّحَتْ لِرَبِّهَا الأَنَامُ
  ٤ - عَلَى نَبِيٍّ جَاءَ بالإِسْلامِ ... مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الكِرَام