حقيقة الحال اصطلاحاً هي: المزية التي يختص بها الوالد من ولده على سائر العصبات، وهي كونه لا يسقط من الإرث مع سلامة الحال من الموانع الثلاثة.

  مثال حال الفرض مع الذكور «أب، وابن» المسألة من ستة، للأب السدس واحد فقط والباقي للابن.

  وحالة الفرض والتعصيب مع الإناث، مثاله: «بنت، وأب» أصل مسألتهم من ستة، للبنت النصف ثلاثة بالتسهيم، والباقي ثلاثة للأب، واحد بالفرض واثنان بالتعصيب.

فصل: حالة الأب مع الإخوة

  ٧٨ - وَحَالَةُ الأَبِ مَعَ الإِخْوَانِ ... مُسْقِطُ للإناثِ والذُّكْرَان

  الإخوان: جمع أخ، وأكثر ما يستعمل في الأصدقاء، والإخوة أكثر استعمالها فيما كان من النسب، وحكم الأب يسقط جميع الإخوة والأخوات.

فصل: حالة الجد مع الإخوة

  ٧٩ - وَالجَدُّ مَعَهُم لَهُ المُقَاسَمَهْ ... ذَا إِنْ تَكُنْ خَيْراً مِنَ المُسَاهَمَهْ

  ٨٠ - وَحَالُ فَرْضٍ وَهْوَ بالتَّسْهِيْمِ ... إِذَا أَتَى نَقْصٌ مَعَ التَّقْسِيْمِ

  ٨١ - فَنَالَ تَعْصِيْباً مَعَ الإِنَاثِ ... فَذَاكَ ثَابِتٌ مَعَ الوُرَّاث