«ابن، وبنت» فالبنت عصبة مع وجود أخيها، فالمسألة من ثلاثة بعد بسط الذكر بالأنثيين، للابن اثنان، وللبنت واحد.

  ٩١ - وَإِنْ أَتَى عَصَبَةً كِرَامُ ... وَجَاءَ فِيْهَا مَنْ لَهُمْ سِهَامُ

  ٩٢ - فَابْدَأْ بِمَنْ فُرُوْضُهُمْ مَذْكُوَرَهْ ... إِجْمَاعاً اوْ في سُنَّةٍ أَوْ سُوْرَهْ

  يعني إذا كان الورثة عصبة وذوي سهام فمسألتهم من مخارج فرائض ذوي السهام، وتبدأ عند القسمة بذوي السهام، وما بقي فللعصبة.

  مثاله: «أم، وأخ»: مسألتهم من مخرج فرض الأم وهو الثلث من ثلاثة، للأم الثلث واحد، والباقي اثنان للأخ بالتعصيب.

بيان مخارج الفرائض

  وهي ست: النصف من اثنين، والربع من أربعة، والثمن من ثمانية، والثلث من ثلاثة، والثلثان ومخرجه أيضاً من ثلاثة، والسدس ومخرجه من ستة، وهو معنى ما يلي:

  ٩٣ - هَذَا بَيَانُ عَدَدِ المَخَارِجِ ... سِتٍّ هُدِيْتَ أَوْضَحَ الْمَنَاهِجِ

  ٩٤ - النِّصْفُ فِي المَخْرَجِ مِنْ إِثْنَيْنِ ... ثَلَاثَةٌ لِلثُّلْثِ وَالثُّلْثَيْنِ

  ٩٥ - وَالرُّبْعُ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَالسُّدْسُ ... مِنْ سِتَّةٍ لِكَيْ يَزُوْلَ اللَّبْسُ

  ٩٦ - وَمَخْرَجُ الثُّمْنِ فَمِنْ ثَمَانِيَهْ ... فَافْهَمْ بِقَلْبٍ حَاضِرٍ مَعَانِيَهْ

  إذا كان في المسألة واحد جعلت مخرجه أصلاً لتلك المسألة،