ومن أراد زيادة تفصيل فعليه بمراجعة المطولات في هذا الفن كـ «شرح الناظري» |، فالغرض من هذا الاختصار:

  وإن ترى عيباً فَسُدَّ الخَلَلا ... فَجَلَّ مَنْ لا عَيْبَ فِيهِ وَعَلا

خاتمة

  ٢٢٠ - والحَمْدُ للهِ على الإتْمَامِ ... وَسَائِرِ الإِفْضَالِ وَالإِنْعَامِ

  ٢٢١ - وَأَسْأَلُ اللهَ العَظِيْمَ العَافِيَهْ ... وَالْخُلْدَ في دَارِ النَّعِيْمِ البَاقِيَهْ

  ٢٢٢ - لِيْ وَلِمَنْ يَقْرَأُ هَذَا كَامِلا ... وَلِجَمِيْعِ المُؤْمِنِيْنَ شَامِلا

  ٢٢٣ - وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ والتَّسْلِيْمِ ... عَلَى النَّبِيِّ الطَّاهِرِ الكَرِيْمِ

  ٢٢٤ - مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَخْيَارِ ... مَا كُوِّرَ اللَّيْلُ عَلَى النَّهَار

  تمت وبالخير إن شاء الله عمت، والله أسأل أن يتقبل منا هذا العمل، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به إخواني المؤمنين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على محمد وآله الطاهرين.

  حرر بتاريخ ٣/ ٣/١٤٢٩ هـ

  بقلم المفتقر إلى الله تعالى

  عبدالعظيم بن قاسم بن علي العزي

  وفقه الله