[رجال البخاري ومسلم]
  بعض الصَّحيح عند أهلها وغيرهم.
  قال السيد جمال الدين علي بن محمد بن أبي القاسم |: الذي ذهب إليه علماؤنا وتجري عليه أصولهم أن في أخبار هذه الكتب الصَّحيح والمعلول والمردود والمقبول، انتهى.
  قال المنصور بالله القاسم بن محمد ما لفظه: ذكر الإمام المهدي أحمد بن يحيى # عن الهادي # أنَّه قال في صحيح بخاري ومسلم: بينهما وبين الصحة مسافات ومراحل، انتهى.
  وعند جمهور المحدثين والفقهاء أن الصحابة عدول مطلقاً وما شجر بينهم فمبناه على الاجتهاد.
  وفي الإقبال: ويرد يعني الحديث بجهالة الراوي وهو إما مجهول العدالة ورده أئمتنا إلا مجهول العترة، والجمهور إلا مجهول الصحابة المنصور بالله والتابعين، وقبله المرادي وابن زيد والقاضي في العمد والحنفية وأبي فورك وغيرهم مطلقاً وهو أحد احتمالي أبي طالب وأحد قولي المنصور بالله، انتهى.
  قال في الروض الباسم ورجح أبو طالب في كتابه المسمى بجوامع الأدلة قبول المجهول إلى أن قال فيه: وأما مذهب أصحابنا فلم يتعرض هو ولا غيره بحكايته إلاَّ الفقيه العلامة عبد اللّه بن زيد صاحب الإرشاد فإنه قال مذهبناً قبوله ... إلى أن قال فيه: ومما يؤيد رواية عبد اللّه بن زيد أنَّه ليس للزيدية شيء من العناية بمعرفة كتب