[أهمية رواية الشيعة في الحديث]
  أمير المؤمنين المتوكل على اللّه رب العالمين إسماعيل بن القاسم عادت بركاته: اعلم أن جميع ما في الكتاب أعني أصول الأحكام من الأخبار(١) تخريج جمعه الإمام المتوكل على اللّه من شرح التجريد على الترتيب، وربما استدعى الكلام فيه حديثاً فينقله الإمام # وإن لم يطابق السياق فلا يغفل عن ذلك. انتهى. والحواشي جميعها في هذا الكتاب منقولة من نسخة الإمام المتوكل على اللّه إسماعيل بن أمير المؤمنين القاسم بن محمد منها ما هو من نقله # ومنها ما هي نظر منه. انتهى ما نقلته من الحامية منقولة من شرح التجريد للمؤيد بالله # من غير زيادة شيء من غيره علمنا ذلك بالتتبع، حتى أنَّه # لم يخالف ترتيبه في الأقوال ولا في تقديم الأخبار وتأخيرها في الأغلب فربما استدعى الكلام هناك ذكر خبر لا تعلق له بالباب فيورده # هاهنا لما كان مقصوده نقل ما هناك من الأخبار، فيظهر لقارئ هذا الكتاب أنَّه لا تعلق لذلك الخبر بذلك الباب الذي وجد فيه، فإذا نظر في الشرح المذكور وجد هنالك كلاماً مَّا أوجب تعلق الخبر الذي بهذه الصفة بذلك الباب، وعلى الجملة فإن الرجل اللبيب ربما يقابل في الشرح الذي هو شرح التجريد من يملي
(١) في الأم فوق الأخبار (نخ) وكذا بعد لفظ الحامية، وقد قوسنا ما بين هذه العلامات و ..... أن جميع ما بين القوسين موجود في بعض النسخ.