مؤلفاته وشيء من آثاره #
  وبذل العلم في البدو والحضر، وتمكن الإمام # من إقامة دولة الإسلام، وبعد عقد الصلح مع الأتراك استقر الإمام # في شهارة يزاول أعمال الدولة، وينظر في شؤون المسلمين، وينشر العلم إلى أن مرض ما يقارب ثلاثة عشر يوماً، فتوفي ليلة الثلاثاء من شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين بعد الألف، فدفن إلى جانب جامعه في شهارة، رحمة الله عليه ورضوانه، وجزاه عن الإسلام والمسلمين أفضل ما جزى ولياً من أوليائه، والسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً، فقد طهر الأرض من الردى، ونشر فيها الإيمان والهدى، وقد جدد الله بعلمه وسيفه الدين الحنيف، وأحيا بجهاده واجتهاده معالم الشرع الشريف.
  هذا، والإمام القاسم بن محمد # والإمام المتوكل على الله عبدالله بن علي أبو علامة # المجددان في رأس الألف.
  مصادر الترجمة: التحف، اللآلئ المضيئة، النبذة المشيرة، وغيرها.