[مقدمة المؤلف]
  قال الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن الرشيد بن أحمد بن الأمير الحسين بن علي بن يحيى بن محمد بن يوسف الأصغر - الملقب بالأشل - بن الداعي إلى الله القاسم بن الإمام الداعي إلى الله تعالى يوسف بن الإمام المنصور بالله يحيى بن الإمام الناصر لدين الله أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن الإمام نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن الرضا بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب À [أجمعين](١):
  (﷽) بدأ # بالبسملة اقتداءً بالكتاب العزيز، وعملاً بروايات حديث(٢) الابتداء كلها؛ حيث أردف البسملة بالحمد لله.
  ففي رواية: «كل أمرٍ لم يبدأ فيه ببِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فهو أقطع(٣)»، وفي رواية: «كل أمرٍ ذي بالٍ لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم(٤)»، وفي رواية: «كل أمرٍ ذي بالٍ لا يفتتح بذكر الله فهو أبتر(٥)».
(١) ساقط من (أ).
(٢) في نسخة: أحاديث.
(٣) بهذا اللفظ في كنز العمال للمتقي الهندي: (١: ٥٥٥) وعزاه إلى الرهاوي في الأربعين. وأخرجه محمد بن منصور المرادي في الذكر: ٥٧ بلفظ: «كل كلام لايفتتح بذكر الله فهو أبتر - أو قال: أقطع». ورواه الإمام يحيى بن حمزة في الانتصار: (١: ٧٦٨) بلفظ: «كل أمر لا يبدأ فيه ببسم اللّه فهو أبتر» وقيل: «أجذم».
(٤) بهذا اللفظ في سنن أبي داود: (٤: ٢٦١) رقم (٤٨٤٠) وسنن ابن ماجه: (١: ٦١٠) رقم (١٨٩٤) والطبراني في الكبير: (١٩: ٧٢) رقم (١٤١) بلفظ: «كل أمر لا يبدأ فيه بالحمد أقطع أو أخزم» والبيهقي في شعب الإيمان: (٦: ٢١٤) رقم (٤٠٦٢) بلفظ: «كل أمر لا يبدأ فيه بالحمد أقطع». وفي صحيح ابن حبان: (١: ١٧٤) رقم (٢): «.. بحمد الله أقطع».
(٥) بهذا اللفظ في مسند أحمد: (١٤: ٣٢٩) رقم (٨٧١٢) وأضاف: «أو قال: أقطع». وفي جامع معمر بن راشد: (١١: ١٦٣) رقم (٢٠٢٠٨) بلفظ: «كُلُّ حَدِيثٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِذِكْرِ اللَّهِ فَهُوَ أَبْتَرُ» وفي مصنف عبد الرزاق: (٦: ١٨٩) رقم (١٠٤٥٥) بلفظ: «كُلُّ كَلَامٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِذِكْرِ اللَّهِ، فَهُوَ أَبْتَرُ».