عدة الأكياس في شرح الأساس لعقائد الاكياس،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[بيان من هم العترة]

صفحة 94 - الجزء 2

  إجماعنا حجة الإجماع وهو له ... أقوى دليل على ما النقل ينميه

  فإن قيل: قد ثبت كون علي # من أهل الكساء لإدخال النبي ÷ إيَّاه معهم تحت الكساء فيلزم أن يكون أولاده من غير فاطمة & كأولاد الحسنين داخلين في معنى الأهل والعترة؟

  قلنا: إنما كان أولاد فاطمة عترة للنبي ÷ وأهلاً لقوله ÷: «كلُ بني أُنثى ينتمون إلى أبيهم إلَّا ابني فاطمة فأنا أبوهما وعصبتهما»⁣(⁣١)، ونحوه، وليس كذلك أولاد علي # من غير فاطمة &.

  قال #: (وما نقل) من الأخبار (آحاديًّا) أي: لم يبلغ ناقله حَدَّ التواتر (فله تفاصيل فيها خلافات) [كثيرة⁣(⁣٢)] مذكورة (في كتب الأصول).

  قال في الفصول: التعبد بخبر الواحد جائز عند أئمتنا $ والجمهور، ثم اختلفوا في وقوعه:


(١) رواه الإمام القاسم بن إبراهيم # في المجموع، وحفيده الهادي # في الأحكام والمجموع، والإمام المرتضى محمد بن يحيى الهادي # في مجموعه، والإمام أحمد بن سليمان # في حقائق المعرفة، والإمام عبدالله بن حمزة #، والحاكم الجشمي في تنبيه الغافلين، ورواه الطبراني في الكبير عن عمر. ورواه بلفظ: «لكل بني أنثى» المرشد بالله # في الاثنينية عن فاطمة الزهراء &، والطبراني في الكبير عنها، وبلفظ: «كل بني أم» رواه الطبراني في الكبير عن فاطمة #، والخطيب في تاريخ بغداد، والعقيلي في الضعفاء، والمزي في تهذيب الكمال. وبلفظ «كل بني آدم» رواه الخطيب في تاريخ بغداد. وبلفظ: «لكل بني أم» رواه المرشد بالله # في الاثنينية، ورواه الحاكم في المستدرك عن جابر وصححه، وأبو يعلى في مسنده عن فاطمة &، وابن عساكر في تاريخ دمشق عنها. وبلفظ: «لكل بني أب» رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق والعقيلي في الضعفاء، وأفاد السيوطي في جامعه أنه رواه الحاكم. وبلفظ: «كل ولد أب» رواه الطبري في ذخائر العقبى عن عمر، وأحمد بن حنبل في الفضائل، وأبو نعيم في معرفة الصحابة.

(٢) مثبت من (أ).