(فصل:) [في بيان من هي أفضل نساء النبي ÷]
  (و) لنا أيضاً (عصمتها) بإجماع العترة وشيعتهم؛ لحديث الكساء وغيره، وقوله ÷: «إن الله يغضب لغضبها»(١)، وقوله ÷: «فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها [ويؤذيني ما آذاها(٢)]»(٣).
  وعنه ÷ أنه قال: «كأني أنظر إلى فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور عن يمينها سبعة آلاف مَلَكٍ، وعن يسارها سبعة آلاف مَلَكٍ، وبين يديها كذلك وخلفها كذلك تقود مؤمنات أُمتي إلى الجنة»(٤).
(١) رواه بلفظ «يغضب لغضبك ويرضى لرضاك» المرشد بالله # في الاثنينية عن علي #، والسيد حميدان # في مجموعه، والحاكم الجشمي في تنبيه الغافلين، والطبري في ذخائر العقبى، والطبراني في الكبير، والحاكم في المستدرك وصححه، وأبو نعيم في المعرفة، وأبو يعلى في المعجم، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن الأثير في أسد الغابة، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، والسيوطي في الخصائص الكبرى، وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد، وابن عدي في الكامل.
(٢) ما بين المعقوفين مثبت من (أ).
(٣) رواه المرشد بالله # في الاثنينية، والسيد حميدان # في مجموعه، ورواه النسائي في سننه، والطبراني في الكبير، وأبو نعيم في الأمالي، وابن قانع في معجم الصحابة، والطبري في ذخائر العقبى، وروى نحوه البخاري في صحيحه، وابن أبي شيبة في المصنف، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاي، والبغوي في شرح السنة بلفظ: «فمن أغضبها أغضبني»، وممن رواه بلفظ: «يؤذيني ما آذاها» مسلم في صحيحه. وروي أيضاً بألفاظ مثل: «يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها» و «فمن آذاها فقد آذاني» «يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها» «يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها» ونحوها، رواها الحاكم في المستدرك وصححه، والترمذي في سننه وقال: حسن صحيح وصححه الألباني، وأحمد في مسنده، وابن عساكر في تاريخ دمشق، والبيهقي في سننه، والطبراني في الكبير، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، وأبو نعيم في معرفة الصحابة والحلية، والبغوي في شرح السنة، وأحمد بن حنبل في الفضائل، والضياء في المختارة، وابو داود في سننه، وابن ماجه في سننه، وابن حبان في صحيحه، والبخاري في صحيحه، والبزار في مسنده، والنسائي في الخصائص، وابن عساكر في الأربعين، وغيرهم.
(٤) رواه الإمام الحسن بن بدر الدين # في أنوار اليقين عن ابن عباس، والإمام المهدي محمد بن علي الفوطي # في البدر المنير، والهادي بن إبراهيم الوزير في نهاية التنويه، والعنسي في كتاب الإرشاد.