نص الكتاب
  قال: حق والله، أي والله، لحدثني عمي محمد بن الحنفية، عن علي بن أبي طالب $ أن رسول الله ÷ قال: «أشفع لأمتي حتى ينادي ربي جل وعز فيقول: أرضيت يا محمد؟ قال: فأقول: نعم، رب رضيت»، ثم أقبل عليَّ فقال: إنكم تقولون - معشر أهل العراق -: إن أرجى آية في كتاب الله ø: {يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إِنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[الزمر: ٥٣].
  قال: قلت: إنَّا لنقول ذلك، قال: ولكنَّا أهل البيت نقول: إن أرجى آية في كتاب الله تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}[الضحى: ٥] وهي الشفاعة.
  [٢] أخبرنا الشيخ الحافظ أبو سهل محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحسن البزار المزكي الحنيفي باستراباذ | قراءة عليه في خانة، حدثنا