نص الكتاب
صفحة 28
- الجزء 1
  صفراء، وإذا في أعلاها غرفة من ياقوتة حمراء لها اثنا عشر ألف مصراع من الزبرجد الأخضر ما بين المصراع ميل فيه أرياح الرحمة تخفق، وأنهار الجنة تطرد، فبيناهما كذلك إذ تجلت لهما حوراء كأن الشمس والقمر يخرجان من وجنتيها، وحواجبها كالأهلة، وكأن اسفارها مقاديم أجنحة النسور، وعليها اثنا عشر ألف حلة، يستبين مخ ساقها من وراء الحلل، لها اثنا عشر ألف ذؤابة، مرصع شعرها من أولها إلى آخرها بالدر، وتمشي في الجنة مشية، كلما مشت مشية مشى(١) عن يمينها اثنا عشر ألف وصيف، بأيديهم [...................](٢)، وعن شمالها اثنا عشر ألف وصيفة معهنَّ مجامر الذهب والفضة، واثنا عشر ألف وصيفة بين يديها معهنَّ الحلي والحلل، فكلما مشت بدت له حليها وحللها، فبينما
(١) في المخطوط: مشت.
(٢) كلمتان غير مفهومتين.