النار⁣^(⁣١)؟ فقال شعيب: إلهي وسيدي، أنت تعلم ما أبكي شوقاً إلى جنتك ولا خوفاً من النار، ولكن اعتقدت حبك بقلبي، فإذا أنا بصرت إليك فما أبالي ما الذي يصنع بي، فأوحى الله تعالى إليه: يا شعيب، لئن يك ذا حقاً فهنيئاً لك لقائي، يا شعيب، ولذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي».

  [٣] وبهذا الإسناد قال: وحدثنا السيد الزاهد أبو الحسين زيد بن إسماعيل الحسني الآملي | مناولة قدم علينا استراباذ في دويرة الصوفية، حدثنا السيد أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني ¥، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد التميمي، حدثنا أحمد بن يوسف البكراوي، حدثنا أحمد بن مج الفرعاني، حدثنا المأمون بن أحمد، عن أحمد بن

(١) الظاهر أنها شوق وخوفٌ والله أعلم.