الأنموذج الخطير في ما يرد من الإشكال على آية التطهير،

الإمام عبدالله بن الحسن (المتوفى: 1256 هـ)

[الدليل على خروج العلويين من دون أولاد فاطمة من أهل البيت]

صفحة 27 - الجزء 1

  انتساب البنوة والأهلية والذرية والولدية كما بيناه فأولادهما أولاد أولاد، وفرق بين أولاد الأخ والذرية.

  الدليل الثاني: ما جاء في {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ}⁣[الشورى: ٢٣](⁣١) أنها لما نزلت قالوا: يا رسول الله من قرابتك الذين أمرنا الله بمودتهم؟ قال: «علي وفاطمة وولدهما» أخرجه أحمد بن حنبل والثعلبي في تفسيره عن ابن عباس وسيأتي بطرقه مستوفي فلو كان غير أولاد فاطمة منهم في وجوب محبتهم وإتباعهم لما ذكرهم وحدهم في مقام البيان.

  الدليل الثالث: ماجاء في وصية أمير المؤمنين علي # أنه أوصى لأولاده من فاطمة وخصهم بشيءٍ من الوصية وقال: (تكريماً لرسول الله ÷)، فلو كان كل أولاده ذرية لرسول الله ÷ لما كان لاختصاصهم بالذكر فائدة وسيأتي في كتاب الوقف من رواية أمالي الإمام أحمد بن عيسى مسنداً.


(١) ربما هي رواية مسلم وهي هكذا وأخرج مسلم عن زيد بن أرقم أن رسول صلى الله عليه وآله قال أذكركم الله في أهل بيتي فقيل لزيد ومن أهل بيته أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس. فتح القدير ٢٨٠ المجلد الرابع.

وفي رواية أخرى أنها لما نزلت {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ} الآية، قالوا: ولو شاركهم الله من قرابتك هؤلاء الذين أوجبت علينا مودتهم، قال علي وفاطمة وولداهما، وأخرجه ابن المنذر وابن أبن حاتم والطبراني وابن مردويه من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس وقال السيوطي سند ضعيف. قال في مقدمة تفسير المصابيح الساطعة الأنوار وأن آية المودة دالة على وجوب محبتهم على الجزم ووجه الاستدلال بها أنه ø جعل حبهم الذي هو لهم نفعة في الدين أجرى لسيد المرسلين وأوجبه على كافة الخلق أجمعين ومن ظلم الأجير أجرته فهو من الظالمين فما حال من ظلم النبي الأمين في وداد عترته الأكرمين فهو من الهالكين بأيقن يقين ص ٣٩.