الأنموذج الخطير في ما يرد من الإشكال على آية التطهير،

الإمام عبدالله بن الحسن (المتوفى: 1256 هـ)

[الدليل على خروج العلويين من دون أولاد فاطمة من أهل البيت]

صفحة 28 - الجزء 1

  الدليل الرابع: قول النبي ÷: «أن فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار» أخرجه النسائي والطبراني في الكبير وأبو يعلي وابن عدي في الكامل والحاكم في المستدرك على الصحيحين⁣(⁣١)، وابن عساكر عن ابن مسعود وأخرجه تمام وابن عساكر عن زر بن حبيش مرسلاً وصححه الدار قطني عن زر مرسلاً وأخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ «إن الله غير معذبكِ ولا ولدكِ» مخاطباً لفاطمة.

  وأخرج الإمام علي بن موسى الرضى في صحيفته عن آبائه عن علي # قال: قال رسول الله ÷: (إن الله فطم فاطمة وولدها ومن أحبهم من النار فلذلك سميت فاطمة».

  وأخرجه الحافظ الدمشقي عن علي # قال رسول الله ÷: «أتدرين لِمَ سمُيت فاطمة» قال علي #(⁣٢) يا رسول الله لما سميت فاطمة قال: «لأن الله فطمها وذريتها عن النار يوم القيامة» وفي مناقب العلامة محمد بن سليمان الكوفي | ثنا أحمد بن عبدان قال ثنا سهل⁣(⁣٣) بن سفير قال ثنا موسى بن عبد ربه قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول: سألت رسول الله ÷ فقلت: يا رسول الله لما سميت فاطمة فاطمة؟ قال: «لأن الله فطمها وذريتها عن النار».


(١) وقال: صحيح.

(٢) ذخائر العقبى ص ٢٦.

(٣) في (أ) شهل.