[الكلام عليهم في البداء]
  الصائغ، قال: لما ولد لأبي عبدالله أبو الحسن عملت أوضاحاً وأهديتها إليه، فلما أتيت أبا عبدالله بها، قال لي: يا يزيد، أهديتها والله لقائم آل محمد.
  قال: وحدثني أحمد بن الحسن(١) التميمي، عن أبيه، عن أبي سعيد(٢) المدائني، قال: سمعت أبا جعفر يقول: إن الله تعالى استنقذ بني اسرائيل من فرعونها بموسى بن عمران وإن الله مستنقذ هذه الأمة من فرعونها بسميه(٣).
  قال: وحدثني يحيى بن زياد الطحان، عن محمد بن مروان(٤)، عن أبي جعفر، قال: قال له رجل: جعلت فداك إنهم يروون أن أمير المؤمنين قال بالكوفة على المنبر: لو لم يبق من الدنيا إلاَّ يوم [واحد](٥) لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلاً مني يملأؤها عدلاً وقِسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً، فقال أبو جعفر ... ثم قال:
(١) أحمد بن الحسن التميمي، قال في معجم رجال الحديث: أحمد بن الحسن التيمي روى عن أبيه، وعن علي بن يعقوب، وروى عنه أخوه علي بن الحسن.
انظر معجم رجال الحديث ٢/ ٨٤.
(٢) أبو سعيد المدائني: قال في معجم رجال الحديث: عده البرقي في أصحاب الصادق #، وعده الشيخ أيضاً من أصحاب الصادق # (١٩) كذا في النسخة المطبوعة وبقية النسخ خالية عن ذكره، روى عن أبي عبدالله، وأبي بصير، وعنه الحسن بن علي، وصالح بن عقبة، وهلال.
انظر معجم رجال الحديث ٢١/ ١٧٢.
(٣) أورد الحديث الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة ص ٤٥.
(٤) محمد بن مروان: قال في معجم رجال الحديث: وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ ٨٣ مورداً، فقد روى عن أبي جعفر، وأبي عبدالله @، وعن أبي يحيى، وابن أبي يعفور، وإبان بن عثمان، وزيد الشحام، وسعد بن طريف، والفضيل بن يسار، والوليد بن عقبة الهجري، وعنه أبو جميلة، وإبن مسكان، وإبان بن عثمان، وغيرهم ذكرهم وذكر طبقته في الحديث. انظر معجم رجال الحديث ١٧/ ٢١٦ - ٢١٨.
(٥) سقط من (ب).