نبينا خير الأنبياء، وهو أبوك، ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك، ومنَّا من له جناحان حصيان⁣^(⁣١) يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهو جعفر ابن عمك، ومنَّا سيد الشهداء وهو حمزة عمك، ومنَّا سبطا هذه الأمة سيدا شباب أهل الجنَّة هما ابناك، ومنَّا والذي نفس محمدٍ بيده مهدي هذه الأمة».

  ومن (الجزء الثالث من مسند سيدة النساء) من حديث أبي أيوب الأنصاري، رفعه إلى سيدة النساء فاطمة &، عن أبيها خاتم المرسلين، مثل الحديث الأول في المعنى.

  ومن (كتاب الفردوس) لابن شيرويه الديلمي، ذكر في (الألف واللام) رفعه إلى أم سلمة ^، أنها قالت: قال رسول الله ÷: «المهدي من ولد فاطمة &»⁣^(⁣٢).

  ومن (كتاب الملاحم) تأليف أبي الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبدالله المنادي رفعه إلى أم سلمة ^، أنها قالت: ذكر عند رسول الله ÷ المهدي #، فقال: «نعم هو حق من ولد فاطمة»، أو قال: «من بني فاطمة &»، فهذه الأخبار رويناها في أنه من ولد فاطمة &، واقتصرنا على هذا القدر لأن فيه كفاية، والحمدلله رب العالمين.

(١) في (ج): حصينان.

(٢) الحديث في عمدة عيون صحاح الأخبار برقم ٩٠٩، وبرقم ٩٢٠، عن أم سلمة، وبلفظ: المهدي من عترتي من ولد فاطمة.

قال: وهو في صحيح أبي داود ٤/ ١٠٦، والترمذي ٤/ ٥٠٥، وهو في الجمع بين الصحاح الستة، ورقم ٩٢٠، وعزاه المحقق إلى كنز العمال ١٤/ ٢٦٣، ٢٧٣، ٢٧٥، والترمذي ٤/ ٥٠٥.