[كلامهم في الغيبة والرد عليه]
  قال: دفع أبو عبدالله جعفر بن محمد @ إليَّ ألف دينار، [و](١) قال: وأمرني أن أقسمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي @ فقسمتها فأصاب عبدالله بن زبير الرسان أربعة دنانير.
  وكذلك الحال مع محمد بن عبدالله @ فإنه لما قام بالمدينة أجتمع له من حضرها من ولد الحسن والحسين @.
  وروى بإسناده إلى يحيى(٢) بن عبدالله بن الحسن $، أن جعفر بن محمد @ بايع محمد بن عبدالله بن الحسن، وأرسل ابنيه موسى، وعبدالله معه، واستأذنه لسِنِه في الوقوف في منزله.
  ورفع بإسناده إلى علي بن جعفر قال: سمعت أخي موسى بن جعفر يقول: ليس منَّا أهل البيت إمام مفترض الطاعة، وهو جالس في بيته، والناس يختطفون من وراء بابه لايدفع عنهم ظالماً، ولا يهديهم سبيلاً، إنما الإمام منَّا الباذل نفسه لله، العالم بكتاب اللَّه، الداعي إلى الحق، الناهي عن الباطل.
  ورفع(٣) إلى كثير بن زيد قال: قال لي جعفر بن محمد الصادق #: أقرئ عمي السلام، وقل له: يقول لك جعفر: لا تنالني(٤) شفاعة محمد ÷ إن كنت أزعم أني إمام.
  ورفع إلى عمرو بن خالد قال: دخل جعفر بن محمد # المسجد، وعبدالله بن الحسن سلام اللَّه عليه في جانب قبر رسول اللَّه ÷
(١) زيادة من (ج).
(٢) يحيى بن عبدالله بن الحسن:
(٣) في (ب، وج): وروي.
(٤) في (ج): لانالتني.