[نماذج من تفسير الإمامية]
[عودة إلى الرد عليهم في نقصان القرآن]
[روايتهم أشياء غير صحيحة عن أهل البيت]
  ومن جملة ما نذكره في هذا الموضع تنبيهاً على اختلاف رواياتهم عن أئمة الهدى $ أشياء يدل(١) العاقل على أنهم غير محقين في دعواهم على ذرية الرسول، وسلالة البتول À لأن شهرتهم بالعدل، والتوحيد، ونفي الجبر، والقدر، والتشبيه أشهر من أن يفتقر(٢) إلى بينة، ولكن الذكرى تنفع المؤمنين، فإنهم رووا عن أهل البيت $ الذين ادعوا أنهم أئمة سابقون، وأهل البيت $ لذلك نافون، كما قدمنا أشياء تدل على التشبيه الذي نزههم اللَّه عنه، واشياء تدل على أنهم فسروا كتاب اللَّه تعالى بما لايوافقه تحقيقه(٣) اللسان العربي، ولا بمجازه، ومثل ذلك لايعجز العادلين عن اللَّه، والمحرفين لكتابه، وإلى [مثل ذلك](٤) ذهبت [الباطنية](٥) الملاحدة، وكفرها بذلك جميع الزيدية، وكافة الأمة، وأهل المعرفة من علماء الإمامية اعتمدوا تفاسير علماء العدلية كأبي علي، وأبي القاسم، وأبي مسلم، والزجاج، وغيرهم.
[نماذج من تفسير الإمامية]
  هذا كتاب [الغرر والدرر] للشريف المرتضى، وكتاب [تنزيه الأنبياء] والتفسير
(١) في (ج): تدل.
(٢) في (ج): تفتقر.
(٣) في (ج): بحقيقة.
(٤) في (ب، وج): وإلى مثله.
(٥) سقط من (ج).