العقد الثمين في أحكام الأئمة الهادين،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[نماذج من تفسير الإمامية]

صفحة 311 - الجزء 1

[عودة إلى الرد عليهم في نقصان القرآن]

[روايتهم أشياء غير صحيحة عن أهل البيت]

  ومن جملة ما نذكره في هذا الموضع تنبيهاً على اختلاف رواياتهم عن أئمة الهدى $ أشياء يدل⁣(⁣١) العاقل على أنهم غير محقين في دعواهم على ذرية الرسول، وسلالة البتول À لأن شهرتهم بالعدل، والتوحيد، ونفي الجبر، والقدر، والتشبيه أشهر من أن يفتقر⁣(⁣٢) إلى بينة، ولكن الذكرى تنفع المؤمنين، فإنهم رووا عن أهل البيت $ الذين ادعوا أنهم أئمة سابقون، وأهل البيت $ لذلك نافون، كما قدمنا أشياء تدل على التشبيه الذي نزههم اللَّه عنه، واشياء تدل على أنهم فسروا كتاب اللَّه تعالى بما لايوافقه تحقيقه⁣(⁣٣) اللسان العربي، ولا بمجازه، ومثل ذلك لايعجز العادلين عن اللَّه، والمحرفين لكتابه، وإلى [مثل ذلك]⁣(⁣٤) ذهبت [الباطنية]⁣(⁣٥) الملاحدة، وكفرها بذلك جميع الزيدية، وكافة الأمة، وأهل المعرفة من علماء الإمامية اعتمدوا تفاسير علماء العدلية كأبي علي، وأبي القاسم، وأبي مسلم، والزجاج، وغيرهم.

[نماذج من تفسير الإمامية]

  هذا كتاب [الغرر والدرر] للشريف المرتضى، وكتاب [تنزيه الأنبياء] والتفسير


(١) في (ج): تدل.

(٢) في (ج): تفتقر.

(٣) في (ج): بحقيقة.

(٤) في (ب، وج): وإلى مثله.

(٥) سقط من (ج).