لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

[دعوى قول الإمام زيد # بإمامة الصادق # والجواب عليها]

صفحة 98 - الجزء 1

  لبئس الولد أنا من ولد، إني إذاً لكافر إن جحدته حقاً هو له من الله فوالله ما ادعاها علي بن الحسين ولا ادعاها أخي محمد بن علي منذ صحبته حتى فارقني.

  ثم قال: إن الإمام منا أهل البيت المفروض علينا وعليكم وعلى المسلمين مَنْ شهر سيفه ودعا إلى كتاب ربه وسنة نبيه وجرى على أحكامه وعرف بذلك؛ فذلك الإمام الذي لا تسعنا وإياكم جهالته، فأما عبد جالس في بيته مرخ عليه ستره مغلق عليه بابه ... إلى قوله: فأنى يكون ذلك إماماً مفروضة طاعته. انتهى

[دعوى قول الإمام زيد # بإمامة الصادق # والجواب عليها]

  ومسألة قيام الإمام زيد بن علي # بأمر الإمامة وأنه هو الإمام قد أجمعت عليها طوائف الأمة الإسلامية في ذلك الوقت حتى الإمامية (الروافض) الذين تخلفوا عن نصرته؛ بحجة أنه ليس الإمام كما ذلك مشهور عنهم عند الخاص والعام، وفي كتب التواريخ والسير، وأيضاً اشتهرت الروايات بين طوائف الأمة عنه # أنه ادعى الإمامة لنفسه، ولكن بعض المتأخرين من الإمامية ادعوا أنه # كان يقول بإمامة جعفر وأنه لم يدع الإمامة لنفسه وهذه الدعوى باطلة؛ لأنه لا دليل عليها، ولما تقدم من الإجماع والروايات أنه قام بأمر الإمامة، ولما تقدم قبل ذلك من إجماع أهل البيت $ على إمامته.

  وأيضاً من بايع الإمام زيد بن علي # لم تكن بيعة أحد منهم على أن الصادق # هو الإمام.

  وأيضاً لما اشتهر من الروايات عن الإمام زيد # وغيره: أن الإمام من أهل البيت $ من شهر سيفه، وأنه ليس بإمام من قعد في بيته⁣(⁣١).


(١) قال الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي $ فيما رواه عنه في الجامع الكافي: وقال محمد بن علي وزيد بن علي وكانا إمامين من أئمة الهدى: نحن ولد فاطمة أئمتكم في حلالكم وحرامكم الإمام منا المفترض الطاعة الشاهر سيفه الداعي إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة وليس الإمام المفترض الطاعة الجالس في بيته المرخي عليه ستره تجري عليه أحكام =