[3] - أفعال العباد
  مستقل بفعله وأن الله تعالى خلق له القدرة على ذلك قبل الفعل ومكنه من الفعل، هذا المذهب على قولكم هو التفويض وهو أسوأ وأشنع من مذهب الأشاعرة فكيف كان كذلك؟
  س ١٦ - ما هي الأدلة القطعية على أن العبد غير مستقل بإيجاد فعله؟
  س ١٧ - ما هي الأدلة القطعية على أن الله تعالى يريد كل ما وقع في العالم من مخازي وفواحش ومنكرات إرادة تكوينية؟
  س ١٨ - ما هي الأدلة القطعية على أن إرادة وجود كل ما وقع في العالم من فواحش ومنكرات حسنة وليست قبيحة؟
  س ١٩ - كيف صح لكم أن الله تعالى ينهى عن المنكرات نهي تحريم وهو يريد وجود كل ما وجد منها؟
  س ٢٠ - هل كان الشريف المرتضى والشيخ المفيد والصدوق ومن في تلك الأعصار من الإمامية يقولون مثل قولكم؟ فإن قالوا مثله فأين أقوالهم؟ وإن لم يقولوا مثله فأين الأقرب إلى اتباع أئمتكم أنتم أم هم؟ وكيف تقولون: إن الإمامية وأئمتهم يقولون بقولكم؟
  س ٢١ - إذا كنتم مختلفين في الأمر بين الأمرين اختلافاً عظيماً حتى ذكر بعضكم في غير هذا الكتاب أنه قلما يتقف الحق في هذه المسألة من غير رجوع إلى الجبر أو إلى التفويض فكيف تنكرون المسألتين إنكاراً شديداً ثم يرجع الأكثر إلى إحداهما؟
  س ٢٢ - وإذا كان الجبر والتفويض باطلين بالبراهين القاطعة على ما تقولون، وأن الأمر بين الأمرين هو الحق فبينوه لنا بالأدلة وفسروه حتى نتعقله، وإلا فما الفرق بينه وبين كسب الأشعرية الذي لم يستطيعوا تفسيره ولن يستطيعوا؟